شماره ركورد :
61001
عنوان مقاله :
برهان التلازم وبعض تطبيقاته في الاستدلال العقدي
از صفحه :
41
تا صفحه :
70
چكيده فارسي :
لقد خُصّ الانسان بنعمة العقل الّذي يمكّنه من الوصول الى المعارف الحقّة؛ لتحصيل الكمالات الّتي في ضوئها يرتقي الانسان. وهٰذه المعارف تتمايز في درجة التصديق بها، فمرّةً يتمّ التصديق بها مع احتمال الطرف المرجوح، واخرى مع عدم احتماله، والاخير هو القطع، وهو الّذي على اساسه تشكّل الاسس المعرفيّة لبنةً لبقيّة الاعتقادات. انّ الاعتقادات الانسانيّة الّتي تحصل في النفس وليدة مقدّماتٍ تختلف من شخصٍ لآخر تبعًا لثقافته والموادّ المستخدمة في قضاياها، وعن طريقها يحصل على روًى كونيّةٍ تتناسب مع قوّة المقدّمات، ودرجة استحكامها في النفس، والنتيجة المتوخّاة منها، وبالتالي تكون قاعدةً يرتكز عليها الشخص في سلوكه العمليّ. ومن اهمّ ما له دورٌ في بناء المنظومة المعرفيّة لحياة الانسان هو العقيدة عمومًا، وعقيدة التوحيد خصوصًا، فهي الّتي ترسم خريطة سيره وسلوكه، وفي ضوئها تكون رويته الكونيّة، ولاهمّيّتها الفائقة لا بدّ ان تُطلب على نحوٍ يورث القطع واليقين بالمعنى الاخصّ. في هٰذا المقال حاولنا الاشارة الى لمسالةٍ عبر بيان تعريف الدليل وانواعه، وايّ منها يحصّل القطع واليقين بالمعنى الاخصّ، وكذٰلك اجبنا عن تساولٍ مهمٍّ، وهو لماذا نقتصر في العقيدة على اليقين بالمعنى الاخصّ؟ وما هو الطريق الموصل اليه وما هي اقسامه؟ ثمّ اشرنا الى المفيد من هٰذه الاقسام في اثبات الواجب، وفي ضوئه ظهرت لنا اهمّيّة برهان التلازم الاستدلاليّة، وكيف يعيننا في اثبات العقائد، وما هي الاصول الّتي ينفعنا في اثباتها، كلّ ذٰلك عن طريق استخدام الاسلوب المنطقيّ البرهانيّ مع ذكر كلماتٍ للحكماء والمناطقة عند الحاجة، وتوصّلنا الى الاهمّيّة الكبرى لبرهان شبيه اللم (برهان الملازمات) وانحصاره في تحصيل اليقين بالمعنى الاخصّ في اثبات الواجب - تعالى - وبعض صفاته الجلاليّة، امّا كيف؟ فهٰذا ما سنبيّنه في السطور القادمة.
كليدواژه :
البرهان , برهان التلازم , برهان اللم اليقين , الاستدلال العَقَديّ
عنوان نشريه :
الدليل
لينک به اين مدرک :
بازگشت