چكيده فارسي :
لقد جعل الله - تعالى - في طبيعة الانسان قوًى ادراكيّةً متعدّدةً، تساعد النفس على ادراك مختلف الموضوعات، ومن هٰذه القوى قوّة الوهم، وهي تساعد الانسان في ادراك المعاني الجزئيّة المتعلّقة بالمحسوسات، وتساعدها كذٰلك في الحكم المتعلّق بالامور المحسوسة ويكون حكمها صحيحًا، ولٰكنّها تتعدّى لتحكم في الموضوعات المجرّدة فيكون حكمها خطاً؛ لانّها تحكم على الموضوع المجرّد على غرار ما هو ثابتٌ للموضوع المادّيّ المحسوس، ونريد من هٰذا البحث ان نبيّن التاثير السلبيّ لهٰذه القوّة على البحث العقديّ؛ لانّ اساس البحث فيه هو عالم الغيب والتجرّد، وهو بحث الالٰهيّات، وكيف انّها يمكن ان توقع الباحث في الغلط فينسب الى الذات الالٰهيّة ما لا يتناسب مع جلالها وتقدسها.
كليدواژه :
قوّة , ادراك , عقل , وهم , خيال , مجرّدات , الٰهيّات , الروية , العقديّة