شماره ركورد :
61006
عنوان مقاله :
المعرفة بين الاطلاق والنسبيّة واثرها في العقيدة
از صفحه :
224
تا صفحه :
265
چكيده فارسي :
يدور هذا البحث حول موضوع طبيعة المعرفة البشرية، وحدودها المعرفية، من حيث كونها مطلقة او نسبية، ومدى تاثيرها على العقيدة الدينية، وروية الانسان عن الحياة. وتتناول هٰذه الدراسة مسالةً اساسيّةً وخطيرةً، لها اكبر الاثر على الروية العَقَديّة عند ايّ انسانٍ، وهي كون المعرفة الانسانيّة مطلقةً او نسبيّةً، اي هل يمكننا ان نتعرّف على الاشياء كما هي عليه في الواقع ونفس الامر، او انّنا لا ندرك الّا الاشياء من حيث هي ظاهرةٌ لنا، دون الواقع. وقد اعتمدنا في تحقيق مسائل هٰذا البحث على المنهج العقليّ البرهانيّ؛ لانّه المنهج المعرفي الوحيد - كما ثبت في علم المنطق، وصناعة البرهان - الّذي يمكن ان يضمن لنا اليقين الموضوعيّ الصادق الثابت في مثل هٰذه المسائل الاصوليّة، والمصيرية؛ اذ لا يحتمل مثل هٰذا البحث الاعتماد على المناهج الظنّيّة الاخرى. وقد قمنا بتلخيص النتائج الكلّيّة الّتي توصّلنا لها من خلال البحث، من تاصيل قواعد البحث المعرفيّ، وبيان حجّيّة الادوات المعرفيّة، وحدودها المعرفيّة، ومن بيان انّ الدافع للقول بالنسبيّة المعرفيّة هو الجهل او تجاهل المبادئ العقليّة الاوّليّة، والخلط بين المعرفة الاعتباريّة والظنّيّة والاضافيّة من جهةٍ وبين مطلق المعرفة، وانّ الدافع للقول بالنسبيّة الدلاليّة، هو تاثّر المفسّر دائمًا بثقافته الخاصّة في فهم النصوص، هٰذا بالاضافة الى بيان مباني القائلين بالمعرفة المطلقة القائمة على البرهان العقليّ، والتمييز بين الطرق العلميّة وغير العلميّة في التعرّف على الواقع في نفسه. وقمنا ايضًا بدفع شبهات النسبيّة المعرفيّة والدلاليّة، لتستقرّ بعدها موازين علميّةٌ موضوعيّةٌ مطلقةٌ للمعرفة البشريّة. هٰذا بالاضافة الى بيان الآثار العقديّة الايجابيّة للمعرفة المطلقة، الناشئة من وجود ميزانٍ علميٍّ موضوعيٍّ مطلقٍ في مجال معرفة العقائد الواقعيّة، وبيان الآثار العقديّة السلبيّة للمعرفة النسبيّة، من تضييع العقائد والقيم الاخلاقيّة، وتشتّت الآراء العقديّة؛ ممّا يمهّد الارضيّة للصراع الفكريّ والمذهبيّ الرافض لهٰذه النسبيّة. وفي نهاية البحث قدّمنا بعض التوصيات العلميّة والثقافيّة، كضرورة احياء العلوم العقليّة، والاهتمام بتدريسها، وبناء الكوادر العلميّة المتخصّصة، والكوادر المثقّفة بالثقافة العقليّة الاصيلة؛ من اجل الوقاية والعلاج للمشاكل الّتي اوجدتها المعرفة النسبيّة، لا سيّما في المراكز الاكاديميّة، وذٰلك عن طريق اصلاح النظامين التعليميّ والثقافيّ في شتّى المراكز التعليميّة الدينيّة والاكاديميّة؛ من اجل النهوض بالمجتمعات البشريّة.
كليدواژه :
المعرفة , الواقع , الاطلاق , النسبيّة , العقيدة
عنوان نشريه :
الدليل
لينک به اين مدرک :
بازگشت