چكيده فارسي :
هل نحن بحاجةٍ الى العقيدة في عصرنا عصر التكنولوجيا وتطوّر العلوم البشريّة المحيّر للعقول؟ وهل يستطيع الانسان فعلًا ان يكتفي بالتكنولوجيا والتطوّرات الحديثة عنصرًا يخلق له السعادة والراحة، ويضع العقيدة او الدين والمذهب جانبًا؟ وهل يمكن حذف العقيدة من الحياة اساسًا؟ تحاول هٰذه المقالة الاجابة عن هٰذه الاسئلة. وعند اجابتنا عن ذٰلك عبر المنهج التوصيفيّ والتحليليّ، نرى انّ العقيدة لها دورٌ محوريٌّ واساسيٌّ في هوية الانسان وحياته، وليس هٰذا فحسب بل تتضاعف حاجة كلّ شخصٍ من ابناء البشر الى العقيدة كلّما واكب التطوّر العلميّ. ويمكن القول انّ الوصول الى السعادة الحقيقية والابديّة لا يمكن الّا بالتزوّد من العقيدة الصحيحة والعمل في ضوئها. اضف الى ذٰلك انّ تصوّر الحياة في عصر التكنولوجيا والافادة من معطياتها لا يمكن دون الالتزام العمليّ بخلفياتها الفكريّة والعقديّة، ومن هنا تتبلور محوريّة العقيدة واهمّيّتها من اجل الافادة المعقولة والمنضبطة من نتاجات العلوم البشريّة.
كليدواژه :
العقيدة , عصر التكنولوجيا , السعادة , المعنويّة , الانسان