شماره ركورد :
61008
عنوان مقاله :
الانحرافات العقديّة... قراءة في الاسباب وآليات العلاج
از صفحه :
267
تا صفحه :
309
چكيده فارسي :
تناولت هٰذه المقالة ظاهرة الانحراف العَقَديّ وبيان اهمّ الاسباب المعرفيّة والنفسيّة والاجتماعيّة الّتي تمهّد لنشوئها وانتشارها. والغرض من كلّ ذٰلك الوصول لمعرفة منهجيّة العلاج المناسبة والمتلائمة مع تلك الاسباب والدواعي، وذٰلك من خلال السعي للوصول الى ضوابط واسسٍ ثابتةٍ للعقيدة الحقّة من جهةٍ، والعمل على صياغة الطرق والاساليب النظريّة والتطبيقيّة الكفيلة في القضاء على ظاهرة الانحراف العَقَديّ او التقليل من اضراراها وعواقبها الوخيمة في واقعنا المعاصر من جهةٍ اخرى، فهٰذه هي البداية الصحيحة لتشخيص مشكلة انحراف العقيدة عن ينبوعها الصافي الاصيل، ومعالجتها. وتبيّن انّ للانحرافات العَقَديّة مآلاتٍ وآثارًا سلبيّةً وخطيرةً تتشكّل بمظاهر واشكالٍ مختلفةٍ على مستوى الفرد او المجتمع، فتكون بمثابة الاعراض والآثار الدالّة على حصول تلك الانحرافات. ومن المهمّ اوّلًا - وقبل الدخول في اساليب العلاج - تشخيص طبيعة الانحراف العَقَديّ، اذ تبيّن انّه يتلخّص في امرين يجب معالجتهما: الاوّل مشكلة الفراغ العَقَديّ، والثاني مشكلة منافذ الفساد. كما تبيّن انّ هنالك ثلاث طرقٍ اساسيّةٍ في كيفيّة مواجهة هاتين المشكلتين، وهي الطريقة الانمائيّة التاسيسيّة، والطريقة الوقائيّة التحصينيّة، والطريقة العلاجيّة. وتمّ تصنيف الطرق العلاجيّة في معالجة الانحرافات العَقَديّة الى اسلوبين اساسيين، اوّلهما العلاج النظريّ؛ ويتمّ تحقيقه من خلال معالجة الاسباب الّتي ادّت الى شيوع فساد العقيدة فكريًّا ونظريًّا، وثانيهما العلاج العمليّ؛ ويتمّ تحقيقه من خلال معالجة الاسباب الّتي ادّت الى فساد العقيدة ضمن خطواتٍ وآليّاتٍ عمليّةٍ لصيانة العقيدة الحقّة، وعلاج ما فسد منها وانحرف.
كليدواژه :
العقيدة , الانحراف العَقَديّ , اسباب الانحراف العَقَديّ , آليّات العلاج , العلاج النظريّ , العلاج العمليّ
عنوان نشريه :
الدليل
لينک به اين مدرک :
بازگشت