شماره ركورد :
61013
عنوان مقاله :
المنهج التجريبيّ و فكرة الاله.. الفيزياء نموذجا
از صفحه :
321
تا صفحه :
355
چكيده فارسي :
من الملاحظ انّ المنهج التجريبيّ المتبنّي للالحاد ليس من شان تجربته من جهةٍ معرفيّةٍ مناقشة او معارضة الادلّة العقليّة والفلسفيّة والفطريّة الّتي اعتمدتها الاتّجاهات العقليّة والفلسفيّة؛ اذ انّ دائرة حجّيّة التجربة محدودةٌ بالامور المحسوسة، فلها اثبات قانونٍ ما متعلّقٍ بامرٍ حسّيٍّ، وليس لها اثبات ما هو خارج عن دائرة الامور المحسوسة او نفيه؛ ولذا ومن باب هذا العجز التكوينيّ للتجربة حاول علماء الفيزياء التجريبيّون - بما هو خارجٌ عن مقدور معرفتهم - مناقشة تلك الاصول العقليّة والفلسفيّة او معارضتها واسقاطها؛ كي يتسنّى لهم بعد نقضها متابعة طريقتهم التجريبيّة لتفسير كيفيّة نشوء العالم، محاولين استعاضة فكرة وجود خالقٍ للعالم بفكرة التولّد الذاتيّ له؛ فلذا نستطيع القول انّ بناء نظريّتهم متقوّمٌ بعاملين: ا عامل النقض على الاصول العقليّة والفلسفيّة المبتنية عليها ادلّة التوحيد. ب عامل التفسير الطبيعيّ لكيفيّة تولّد العالم ونشوئه. وطريقتنا في المقال تعتمد على: 1 بيان اهمّ المصطلحات المستخدمة في كلماتهم، والّتي قد يكون لها اثرٌ في الوقوع في الغلط. 2 بيان اهمّ المباني والمرتكزات الفكريّة في اقوال التجريبيّن المشكّكين باصول المباني التوحيديّة، مستشهدين على وجودها من كتبهم ومقالاتهم وما وصل الينا من آثارهم. 3 تحليل هذه المباني وعرضها على الميزان المنطقيّ الصحيح، بل اكثرها لا تحتاج لاكثر من الاحكام ضروريّة الصدق. 4 بيان مقدار الخطا في ملازمات مبانيهم. وامّا ما يتعلّق بالعامل الثاني - التفسير الطبيعي لكيفيّة تولّد العالم ونشوئه - فهو من الامور التجريبيّة والحسّيّة، ولا يحقّ لنا معارضتها الّا بامرٍ تجريبيٍّ حسّيٍّ، وايًّا ما كانت نتيجته عندهم فلا نراها معارضةً لفكرة وجود الاله بحسب حاكميّة الادلّة العقليّة، وهذا ما سيتّضح في طيّات البحث في المقال.
كليدواژه :
المنهج التجريبي , الاله , الفيزياء , العلم
عنوان نشريه :
الدليل
لينک به اين مدرک :
بازگشت