شماره ركورد :
61023
عنوان مقاله :
المعرفة الالهيّة... ومفاهيم تجسّد الاله وتمثّله وتجلّيه
پديد آورندگان :
حنا, علي دانشگاه اديان ومذاهب - فلسفه و كلام - فلسفه, بغداد, عراق
از صفحه :
231
تا صفحه :
262
چكيده فارسي :
تعدّ مسالة معرفة الالٰه من المسائل الّتي اهتمّ بها الفلاسفة والمفكّرون منذ القدم، وحاول اتباع كلّ مذهبٍ ومدرسةٍ بيان حقيقة الالٰه وفق معتقداتها وتعاليمها ومتبنّياتها القبليّة المعرفيّة وادلّتها في اثبات الالٰه، ونحن في هٰذا البحث سنسلّط الضوء بشكلٍ مختصرٍ على ثلاثة مفاهيم ترتبط بشكلٍ مباشرٍ بمعرفة الالٰه، منتشرةٍ بين المومنين، بوجود الالٰه الخالق لهٰذا العالم، وهي مفاهيم التجسّد والتمثّل والتجلّي. والتجسّد هو احد العقائد الاساسيّة الّتي يبتني عليها الايمان في النصرانيّة، وهي العقيدة الاولى الّتي تتفرّع عليها العقائد الاخرى، فتجسّد الالٰه في عيسى المسيح  هو حجر الزاوية في العقيدة النصرانيّة بمختلف مذاهبها، وهي الكاثوليك والارثذوكس والبروتستانت، فانكار الوهيّة المسيح وتجسّد الالٰه فيه مساوٍ لانكار الدين المسيحيّ في معتقداته الحاضرة، ولٰكنّ هٰذا الفهم والمعرفة للالٰه مخالفٌ لبدهيّات العقل والمنطق، كما يخالف النصوص الدينيّة وتعاليم الاديان الابراهيميّة كاليهوديّة والصابئيّة والاسلام. ومن المفاهيم الّتي ترتبط بمعرفة الالٰه كذٰلك مفهوم التمثّل، ونعني به تمثّل الالٰه لانسانٍ او لايّ مخلوقٍ آخر في صورةٍ او هيئةٍ، وللاسف هناك من النصارى من استشهد بامكانيّة التجسّد عقلًا من خلال فهم بعض النصوص الواردة في الاسلام بكون الالٰه قد تمثّل للنبيّ  او لغيره في الروية والمنام، فاذا جاز للالٰه اللامحدود ان يتمثّل في صورةٍ في المنام، فما المانع ان يتجسّد في الواقع والحقيقة؟! من هنا كان لا بدّ من دراسة هٰذا النوع من المعرفة للالٰه ايضًا، وبيان حقيقة التمثّل في الاسلام. واخيرًا يصل الامر الى مسالة التجلّي، فقد ورد في النصوص الاسلاميّة القطعيّة - واعني القرآن الكريم - آيةٌ تدّل بصراحة على انّ الربّ قد تجلّى للجبل، وحاول بعض علماء النصارى الاستدلال على امكانيّة تجسّد الالٰه لجواز التجلّي عليه، ولٰكن سيتّضح من خلال البحث استحالة تجسّد الالٰه وتمثّله بايّ صورةٍ او هيئةٍ كانت، وامكانيّة تجلّيه، ولٰكن لا بمعنى رويته عن طريق الحاسّة البصريّة المادّيّة.
كليدواژه :
التجسّد , التمثّل , التجلّي , روية الله , الروية القلبيّة
عنوان نشريه :
الدليل
لينک به اين مدرک :
بازگشت