شماره ركورد :
61038
عنوان مقاله :
نفي علل ما وراء الطبيعة في نظريّة دوكينز.. دراسةٌ نقديّةٌ
از صفحه :
106
تا صفحه :
137
چكيده فارسي :
مضى حوالي قرن ونصف القرن على طرح داروين (charles darwin) نظريّته الشهيرة، وربّما لم يكن لاحدٍ ان يتصوّر - حتّى داروين نفسه - ان تترك نظريّته هٰذه كلّ هٰذا التاثير في مختلف مجالات المعارف الانسانيّة، وان تتحوّل الى بحثٍ واسعٍ في مختلف الفروع، ومنها فلسفة الدين والالٰهيّات. فمع انّ نظريّة التطوّر قد لا تكون نظريّةً الحاديّةً بنفسها، الّا انّها اصبحت شمّاعةً لكثيرٍ من الملحِدين والشكّاكين لانكار وجود الله وما وراء الطبيعة، ومن هٰولاء الملحدين ريتشارد دوكينز (clinton richard dawkins) الّذي استطاع من خلال تحديث نظريّة التطوّر ان يُصبح ابرز المُنكرين لوجود الله في العالم، وقد اتّسع نطاق آراء هٰذا الملحِد لتصل البلدان الاسلاميّة ايضًا. ولا بدّ ان يكون الاختلاف الاساسيّ بين الفلاسفة والعلمانيّين مثل دوكينز هو في فهم قاعدة العلّيّة ، فدوكينز مع انّه لم يهتمّ بهٰذه القاعدة مثل الفلاسفة، ولٰكنّ نهج هٰذا الاحيائي في تفسير العالم التطوّريّ يبيّن انّ تلقّيه لهٰذه القاعدة هو مادّيٌّ بالكامل، ولا يعتقد الّا بالعلل الّتي يطلق عليها الفلاسفة العلّة المادّيّة و العلّة الاعداديّة ، امّا الفلاسفة المسلمون فيعتبرون هٰذه النظرة غير صائبةٍ، ويعتقدون انّ العلّة المادّيّة ما هي الّا احدى العلل الحقيقيّة الاربع - الفاعليّة والصوريّة والغائيّة والمادّيّة - في عالم الطبيعة.
كليدواژه :
الداروينيّة الجديدة , الالحاد , ريتشارد دوكينز , قاعدة العلّيّة , النظام الطوليّ
عنوان نشريه :
الدليل
لينک به اين مدرک :
بازگشت