عنوان مقاله :
الالحاد الانفعاليّ.. اسبابه وطرق علاجه
چكيده فارسي :
تناولت هٰذه المقالةُ التعريف بظاهرة الالحاد الانفعاليّ، وذكر اصنافها كبدايةٍ لتشخيص هٰذا النوع من الالحاد ومعرفته، كما تطلّب الدخول في علاجها ان نقوم بتشخيص اهمّ اسبابها الانفعاليّة، وبيان كيفيّة نشوئها في نفس الانسان؛ لتفضي الى الاحكام الانفعاليّة الملحدة؛ لانّ علاج ايّ ظاهرةٍ كانت يتوقّف على معرفة اسبابها بهدف العمل على استئصال مناشئ وجودها وتاثيراتها الضارّة. ولمّا كان علاج الالحاد الانفعاليّ يتوقّف على تحصيل الانسان لكماله المعرفيّ والنزوعي معًا؛ فقد اعتمدتُ في علاجه على طريقتين، الاولى: الطريقة الكلّيّة في علاج الاحكام الانفعاليّة. وتتضمّن هٰذه الطريقة مرحلتين متتاليتين، المرحلة الاولى التصحيح الادراكيّ لمضمون الافكار الّتي قادت الى نشوء المشاعر واحكامها الانفعاليّة. والمرحلة الثانية التخلّص من انس النفس بتلك الافكار، والسعي تدريجيًّا لاستبدالها افكارًا مضادّةً لها، ومناسبةً للتعقّل والتدبّر. امّا الطريقة الثانية: فهي الخاصّة والتطبيقيّة، ويتمّ تحقيقها بتطبيق طريقة العلاج الكلّيّة للاحكام الانفعاليّة وخطواتها السابقة على الاسباب الخاصّة للالحاد الانفعاليّ.
كليدواژه :
الالحاد , الالحاد الانفعاليّ , اسباب الالحاد , طرق علاج الالحاد