شماره ركورد :
61439
عنوان مقاله :
في بواعث التاويل وآلياته
پديد آورندگان :
جنداري, ابراهيم جامعة الموصل - كلية التربية, العراق
از صفحه :
210
تا صفحه :
251
چكيده فارسي :
يدع التاويل النص يقول معنى ما، بالصدور عن مكونات بنائه، وليس عن قصد مسبق عند الموول ؛ غير ان التحاور بين الذات الموولة وتلك المكونات يفتح للتاويل نافذة الفهم عبر المشترك بينهما وبين مَنْ سيتوجه اليه الخطاب او كان قد توجه له، وهنا يكون المعنى كشفا عن فهم الذات للمضمر في المكونات و استدعاء غير مباشر للمتلقي بعد ذلك، ليكون لاستقباله اثر في الموافقة او في الاختلاف ؛ ولو تحدد النص لوقف، ولو لم يتعدد المتلقي لمات النص. الكلام يوول الحقيقة في تعبيريته، ويُعنى بترميز الواقع عند تصويره، ومن هنا فان تاويله يصبح شاناً بديهياً للتوافق على المعنى - لان الرموز تتيح للفهم ان يتعدد احيانا، كما ان التاويل يتضمن الحقيقة في اكثر من صورة وعبر اكثر من منحى تعبيري، لان الكلام اذ يفتح القصد للمتكلم فانه يفتح التاويل للمتلقي، حتى كانت اللغة سياقات عالم، والكلام اتجاهات ذات، والتاويل قراءات في معان. ان التعدد في فهم الرمز، والتامل في كيفية تعبيره عن الحقيقة، بوصفه لغة، هو اجلى معاني التعبير عن الذات في اشتغالها على فك الرموز. لانها بصدد التعبير عن الواقع، فالكلام رمز والواقع وجود والذات تاويل، وان ايحاء الرمز في التعبير عن الواقع، شكل من اشكال الايجاد لان النص الفني خلق جمالي يكتشف كاتبه نفسه فيه، وهو يحاول اكتشاف الواقع الذي يعبر عنه، في اللحظة نفسها، ومن هنا ياتي التاويل عند التلقي تعبيرا عن كشف المعنى الصادر عن تلك (العلاقة اللحظية) بين الذات والواقع، وهو متصل بالتاويل لا بالواقع، وبالنزعة الفنية لا بالحقيقة.
عنوان نشريه :
العميد
لينک به اين مدرک :
بازگشت