شماره ركورد :
61492
عنوان مقاله :
فلسفة التربية الرياضية وفقاً للمنظور الاسلامي
پديد آورندگان :
شهيد, احسان محمد المعهد التقني, العراق
از صفحه :
225
تا صفحه :
254
چكيده فارسي :
الحمد لله رب العالمين و افضل الصلاة و السلام على سيدنا و حبيبنا الرسول الاكرم محمد بن عبد الله و على آله الطيبين الطاهرين تعدّ الرياضة مصداقاً محسوساً من مجموع المصاديق التي تنطلق من مفهوم القوة و قد اسست فلسفتها عند المسلمين على وفق المنظور القرآني بوصفه المصدر الاساسي الذي يحكم الروية الاسلامية في بناء الحضارة للانسانية جمعاء، هذه الفلسفة تهدف الى تكامل الانسان والانسانية و الوصول الى السعادة و الرضوان في الدارين. ان الروية الاسلامية لمبدا القوة تنطلق من المرتكزات العامة للتربية الاسلامية العامة التي تحدد معالم التنشئة الاجتماعية للامة المسلمة و ضوابطها و بحسب اطلاعنا لم نجد بحثاً او دراسة معمقة تناولت فلسفة القوة بالمنظور القرآني ،سواء في البنى الاساسية او المنطلقات الايدلوجية العملية التي تسير العملية التربوية و تحدد بموجبها ضوابطها ومعالمها، لاسيما في العصر الحديث ،هذا العصر الذي يتسم بالتطور و التقدم العلمي الهائل و التراكم الكمي والنوعي للمعلومات ،و تعقد العلاقات الاجتماعية بين البشر، و هنا يجد الباحث صعوبة بالغة في المواءمة بين متطلبات العصر وواقعه والحدود الشرعية التي وضعها القرآن والسنة المطهرة، و تقديم حلول مناسبة سواء على مستوى المرتكز او المنطلق و اصابة مقاصد التشريع بشكل عصري متطور لخدمة الدين والملة المرحومة، لاسيما اذا اخذنا بنظر الاعتبار عصر صدور النص الشريف و متطلباته وظروفه الاجتماعية والسياسية آنذاك، واختلاف الزمان والمكان بين ذلك العصر و هذا العصر، الامرالذي يتطلب فهما دقيقا واستنطاقاً (ديناميكيا) للنصوص الشريفة ضمن حدود الشريعة الغراء، والخروج باجابات موضوعية تشكل بمجملها نظرية مناسبة لفلسفة القوة. ان هذا البحث الموجز يحاول تقديم اجابة عصرية تتناول فلسفة القوة وغاياتها وفق المنظور الاسلامي وتضمن البحث فصلين، تناول الفصل الاول مفهوم القوة بشكل مختصر والفصل الثاني تناول مفاهيم القوة و علاقتها بالاخلاق و التربية الروحية، و خاتمة تضمنت الاستنتاجات التي توصل اليها الباحث. و نامل من هذا البحث ان يكون مندرجاً ضمن الجهود التاسيسية لهذا الموضوع الخطير والمهم في حياة الانسان و الانسانية، و ما توفيقي الا بالله عليه اتوكل و اليه انيب.
عنوان نشريه :
العميد
لينک به اين مدرک :
بازگشت