شماره ركورد :
61495
عنوان مقاله :
ظاهرة العنوسة في المجتمع المصري (دراسة ميدانية)
پديد آورندگان :
القصاص, مهدي محمد جامعة المنصورة - كلية الآداب, مصر
از صفحه :
295
تا صفحه :
327
چكيده فارسي :
فى ظل تحطم قيم الحياة الايجابية الخاصة (بالتعليم – العمل – الزواج – الانتماء... الخ)، و عدم وجود اطار قيمي و اخلاقي ثابت للشباب – يزكى ذلك توفر النماذج السلبية فى الوسائط الاعلامية و المشكلات الاقتصادية التي نعاني منها - يشهد المجتمع المصري تغيرات كثيرة في انماط الزواج, فلم يعد الزواج المبكر هو النمط الشائع؛ بل ارتفع متوسط العمر عند الازواج للذكور و الاناث على حد سواء, كما يبقى عدد اكبر بلا زواج حتى سن متقدمة و ربما لا يتزوجون على الاطلاق. و ظاهرة العنوسة و عزوف كثير من الشباب و الفتيات عن الزواج له مضاره الخطيرة و عواقبه الوخيمة على الامة باسرها، سواء اكانت هذه الاخطار و الآثار نفسية ام اقتصادية ام اجتماعية ام اخلاقية و سلوكية، لا سيما في هذا الزمان الذي كثرت فيه اسباب الفتن، وت وفّرت فيه السبل المنحرفة لقضاء الشهوة، فلا عاصم من الانزلاق الي الرذيلة و الفساد الاخلاقي الا التحصّن بالزواج الشرعي. فقد صار كثير من الشباب يشارف الثلاثين او اكثر، و هو لا يستطيع بعد الاقدام علي خطوة الزواج، و ما انفتحت ابواب الفساد الا حين وضعت العراقيل امام الراغبين في الزواج، و تعقدت اموره، لا سيما مع غلبة ما يخدش الفضيلة، و يقضي على العفة والحياء، مما يُرى و يُقرا ويُسمع، مع الوان الفساد الذي جاءت به المدنية الحديثة، وما تبثه القنوات الفضائية، والشبكات المعلوماتية من اباحية توَجَّه ضدَّ قيم الامة و اخلاقها. كما تفاقمت المشكلة بسبب ارتفاع تكلفة الاسكان و البطالة بين الخريجين. و بالرغم من ذلك, فقد اهملت الادبيات هذا الوضع كما اهملته غالبية الهيئات المعنية بقضايا الشباب. و فى غضون ذلك، لم توفر الادبيات سوى قليل من النماذج المفيدة فيما يتعلق بالتفكير حول واقع النشىء المصرى .
عنوان نشريه :
العميد
لينک به اين مدرک :
بازگشت