پديد آورندگان :
الموسوي, جبّار محمد هاشم جامعة الكوفة - كلّية الآداب - قسم الفلسفة, العراق , عبد الحسيني, امل سهيل جامعة كربلاء - كلية العلوم الاسلامية - قسم الفقه, العراق
چكيده فارسي :
من تصفح كتب السيرة النبوية الشريفة التي صاغها الحكماء قديما وحديثا، واستشرف سيرة النبي الاعظم صلّي الله عليه و آله و سلّم من صفحات الوجود، ادرك جليا انه صلي الله عليه و آله و سلم اعظم مصلح ظهر في هذا الكون، وراى ان تعاقب الاجيال لم يزد هذه الحقيقة الا جلاء وصقلا، فان ذُكر العظماء كان اعظمهم، وان ذكر الرسل والانبياء كان مقدمهم وخاتمهم، ففي كل ناحية من نواحي حياته الشريفة عبرة وحكمة، وهدى ورحمة، افلا يجدر بنا، بل الم يان لنا ان نصلح امتنا وننقذ شعوبنا بهديه واصلاحه ﴿اَلَمْ يَاْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا اَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ الله وَمَا نَزَلَ مِنْ الحق﴾) 1(، وقد حاولنا في هذه الدراسة ايراد موجز عن خصوصيات سيرته المباركة التي كان النبي صلي الله عليه و آله و سلم يختص بها ولم يكن يشاركه فيها غيره، محاولين استخراج العبرة من كل ذلك، لتكون نورا يسعى امامنا، ومنارا تُهيدى به في ظلمات الليل والنهار.