عنوان مقاله :
خطبتا الزهراء عليها السلام دراسة في البعد التداولي في ضوء نظرية افعال الكلام
پديد آورندگان :
الشمس, خالد حوير جامعة ذي قار - كلية الآداب - قسم اللغة العربية, العراق
چكيده فارسي :
الخطبتان للسيدة فاطمة الزهراء ابنة محمد خاتم الرُّسُل، قالت الاولى منهما حين اغتُصِبتْ (فَدَك)، فقصدت المسجد لا تخرم مشية رسول الله، وجدَت ابا بكر وحوله المهاجرون والانصار، فقالت قولتها. اما الثانية فلمَّ اشتدت عِلَّتُها واجتمع حولها نساء المهاجرين والانصار، وسالنها عن حالها، فانثالت تخطب بالثانية. حوت الخطبتان النصية والابداع بشَكْل ملحوظ فضلً عن التنوع، والثراء الثقافي، ففيهما من المحتوى الديني الكثير، والسياسي ما لا يُفى، زد على نسق التحدي ومقارعة الظالم في احلك ظرف عاشته الرسالة المُحَمَّديَّة. فطرحتُ سوالات بخصوص تفتيق تلك الرسالتين الموجزتين الواسعتين في ضوء نظريات تحليل الخطاب تداوليًّا وفي ضوء نظرية افعال الكلام التي طرحها (جون لانكشو اوستين) ت 1960 م، وطوَّرها (جون سيرل) ت 1969 م. بداية البحث كانت بالترجمة المقتضبة للسيدة، وعن طبيعة الخطبتين، ثم الحديث بايجاز عن مفهوم البعد التداولي واثره في فهم النص. ومن بعد التفتيش فيهما عن اركان الفعل الكلامي الثلاثة: فعل القول، والفعل الانجازي، والفعل التاثيري على سبيل الفرضية فلا شك بوجودها. وطالما انهما كلامٌ مرسلٌ في موقف عياني لمتلقٍ حاضر. فمن البديهة ان تكون قصديَّتُه ظاهرة في بعض النصوص، ومخفية في بعضها الآخر، وهذا ما سُمِّي في نظرية افعال الكلام لاسيَّما لدى (جون سيرل) بالفعل الكلامي المباشر وغير المباشر. ومن اليقين فيه قوى انجازية متنوعة تتماشى مع تصنيفاته الخمسة ايضا: التقريرات، والطلبيات، والتعهدات، والافصاحات، والبوحيات.