عنوان مقاله :
بلاغة الاقناع قراءة حجاجية في خطب الامام الحسين عليه السلام
پديد آورندگان :
الكعبي, رائد حاكم جامعة بابل - كلية التربية والعلوم الانسانية, العراق
چكيده فارسي :
موضوع بحثنا دراسة الحجاج بوصفه فنّاً من فنون الاقناع، في خطب الامام الحسين عليه السلام الذي كان وما زال منهل ثراً من مناهل العربية، ومنبع اصيل لمعارفها وفنونها، وهو من السعة والتنوع ما يجعل الباب مفتوحاً امام دراسات ادبية مختلفة ومتنوعة من حيث الموضوع والمنهج، ونعني بالدراسة هنا النظر في مجموع التقنيات التي اعتمدها الامام عليه السلام ليحتج لراي او ليدحض فكرة محاولاً اقناع المستمع بما يبسطه، او حمله على الاذعان لما يعرضه، بهدف تغيير ما في عقولهم وافكارهم بالتصويب والاصلاح، وهو امر يقود الباحث حتماً الى التعريف بمفهوم الحجاج، وما ينطوي عليه من عمليات لسانية وشبه منطقية، ومن ثمّ رصد آلياته واساليبه المختلفة في )الخطاب الحسيني(، ولم تات هذه الحجج في خطبه عليه السلام بشكل عقلي محض، بل احاطتها بلاغة الكلمة وما دارت عليها من جماليات بيانية، ليزيد كلامه عليه السلام القاً واشراقاً، ومن ثم الاقناع والتاثير. وقد اظهرت الدراسة بعض الحجج في المجال التطبيقي من خطبه عليه السلام اهمها الخطاب القياسي، والتناقض، والتعدية، والتعريف، والاستدلال بالشاهد او المثل، وغيرها من الاساليب الحجاجية . وينتهي البحث بسوالٍ، بل هو مطمح علمي عن مدى اثر هذه الحجج وفاعليتها على المتلقين ومدى استجابتهم لها، ليكشف ان الاستجابة كانت من النزر القليل منهم، لان الكلمة لا يمكن ان توثر في النفوس الميتة، على الرغم من ان غاية الامام عليه السلام كانت من تادية دوره الرسالي، واعلان كلمة الحق