شماره ركورد :
61619
عنوان مقاله :
الهيمنة الاستعمارية وميكانيزمات العولمة مدخل انثروبولوجي
پديد آورندگان :
عبدالباقي, عبدالوهاب خزعل الجامعه المستنصريه - كليه الاداب - الانثربولوجيا التطبيقيه, العراق
از صفحه :
401
تا صفحه :
454
چكيده فارسي :
تسلم هذه الدراسة بوصف العولمة تسمية ملطفة للهيمنة الاستعمارية باشكالها تسل الجديدة، التي تشرعن الانقياد لسياساتها عبر موسساتها عابرة القارات، متخذة من اهدافها المعلنة من مثل حقوق الانسان، الديمقراطية، حق تقرير المصير، وما يشاكلها سبلا لبلوغ اهدافها الخفية في تسيير الكيانات السياسية بانماطها المختلفة ّ نحو التحكم بها بكل ما هلا من مقومات ،مادية كانت او معنوية، والفارقية بين الهيمنة الاستعمارية فيما كانت عليه عرب العصور وما هي عليه الان باختاذها العوملة نظاما يتلخص بالتحول من الاخضاع المباشر والمعلن تحت اي ّ مبرر بالقوة العسكرية الى الاخضاع غير المباشر. والعوملة او الكوننة بهذا المعنى عملية تاريخية تحكم تفاعالاتها مجموعة من ٍ القيم لدول عظمى في النظام العاملي( من ابرزها الولايات المتحدة الامريكية التي تسعى الي تسيري نموذجها الحضاري في الاقتصاد )حيث آلية السوق وحرية التجارة هي المبادئ االساسية( وفي السياسة حيث تربز شعارات الديمقراطية وحقوق االنسان(، وفي الثقافة )حيث يتم الرتكيز عىل الفردية وحرية االنسان( اي ان عمل وتاثري الكوننة تهميش البنى التقليدية وتغريب االنسان فيها لذلك فقد ورد في كثري من الاقوال امركة اشارة الى الهيمنة االمريكية والتي اخذت هذا النمط او اخلط ً وراء الهيمنة والسيطرة العاملية وهناك من يستخدم مفهوم )النظام الدويل، سعيا النظام العاملي، الوضع او الترتيب العاملي او الدويل، عالقات دولية، عالقات اممية، التدويل، العاملية، الكونية، الكوكبية، االممية، المجتمع الدويل. 404 وهناك من يستخدم مفاهيم تدل علي انتقال الظواهر الدولية من حال الي حال آخر باستخدام ما بعد( مثل )ما بعد الصناعي، ما بعد الحداثة، ما بعد القومية، ما بعد المجتمع العلامين، ما بعد الحرب الباردة، ما بعد املادية، ما بعد الاديولوجية، ما بعد التاريخ(. وهناك من يستخدم )ما بني( كالقول بتحول العالقات الدولية من مرحلة )ما بني الدول( الي مرحلة )ما بني الامم( وهناك من يستخدم )عرب او عابر او متعدية( مثل )عرب القارات، عابر للقوميات، عابر الاقليمية، فوق القوميات، متعدية الجنسيات( وهناك من يستخدم عبارة )متعددة( مثل )تعدد االعراق، القوميات، االديان، الثقافات، اللغات، متعددة اجلنسيات. ان ظاهرة ضعف نظام الدولة القومية يف العامل وانتشار التيارات املطالبة باحلرية والديمقراطية هي املورش احلقيقي عىل عرص العوملة، ومن مورشات )عرص ً العوملة( السياسية واالجتامعية مثال انتشار اجلريمة المنظمة والجرائم احلديثة والفساد الاداري وجرائم المخدرات والعنف واالرهاب والانحالل الاخلاقي، وضعف قدرة النظام الداخيل علي االمساك بزمام الامور بالدولة اي انهيار الدولة القومية وازمة المديونية للعديد من المجتمعات النامية وارتفاع معدلات الهجرة وازدياد عدد من هم تحت خط الفقر... الخ، هي من مورشات عرص العوملة. وعلي الرغم من ان دعاة العوملة يرحبون بزوال الحدود القومية ويعملون علي اهناء الدولة القومية واحلد من الاغراق يف الخصوصية الثقافية والمحلية، الا انهم يصطدمون بوجود قوتني متعارضتني مها )التوحد والتجزو( فبينام يتوجه االقتصاد الي التوحد، فان السياسة تتجه الي المزيد من التفتت مع نمو الوعي العرقي والنزاعات االثنية، وهنا يايت دور االنثروبولوجيا الثقافية للوقوف علي صريورات 405 العوملة والسيام الثقافية ومودياهتا المتعددة.ويايت هذا المدخل االنثروبولوجي ليفكك ابرز المقوالت هبذا الخصوص ركونا الي عدد من المنظرين في مختلف الحقول المعرفية، مع الرتكيز علي ابراز عالم االنثروبولوجيا في موضوعتنا مها جريار ليكرك وقيس النوري لتغاير انتامئهام الثقافي )شامل /جنوب(، وحياديتهام المنهجية الرصفة، وانسالخهام عن هوية االنثروبولوجيا الكالسيكية الموصومة بتكريس اشتغالهتا لصالح القوى العظمى.
عنوان نشريه :
العميد
لينک به اين مدرک :
بازگشت