شماره ركورد :
61625
عنوان مقاله :
ظاهرة النفاق في مكة قبل الهجرة في القران الكريم
پديد آورندگان :
الموسوي, ابراهيم مزهر جامعة كربلاء - كلية العلوم الاسلامية - قسم الدراسات القرانية, العراق
از صفحه :
395
تا صفحه :
448
چكيده فارسي :
ظاهرة النفاق كوجود حركي مضاد يعمل في داخل المجتع الاسلامي، فان المجتمع مهدد بالانهياراذا ما تغلب على ذلك الخطر. فقد كانوا يمثلون الجماعة التي تكيد للاسلام في العمق، لانها لاتومن به في صميم العقيدة، ولكنها تعلن اسلامها في الظاهر ليكون ذلك غطاء لها في تحركاتها التي تريد من خلالها ان تنفذ الى مواقع العصبية العائلية التي تحميها، والى مكامن العلاقات المتنوعة التي تحتضنها، لان هنا ك فرقا بين الكيد الذي يتحوك في عناوين الكفر والكيد الذي يتحرك تحت عنوان الاسلام، فقد لا يسمح الاسلام للكافرين ان يتصرفوا ضد الاسلام بحرية، لان الحاجز الديني الداخلي يدفع الى الرفض السريع بطريقة لاشعورية، لان الجو العام هو جو الصراع مع الكفر. اما الذين يعلنون الاسلام في الظاهر، فانهم يملكون حق المسلم في حماية المجتمع له، مما يجعل من تصرفاته التي يقوم بها، او الخلافات التي يثيرها، تصرفات فردية تدخل في نطاق المشاكل الداخلية الصغيرة بين المسلمين التي لاتترك اية خطورة على الواقع الاسلامي العام. وتحت هذا الغطاء يفتك هذا السرطان في المجتمع. فهم اصدقاء في الظاهر ولكنهم اعداء في الباطن، فخطرهم يفوق خطر باقي الاعداء الخفائهم وعدم القدرة على تشخيصهم بسهولة هذا من جهة، ولكونهم اعداء يعيشون في داخل الجسم الاسلامي وربما ينفذون الى قلبه نفوذا يصعب معه فرزهم وتحديدهم من جهة اخرى. اعطى الله صفاتهم في عدة سور من القران الكريم .
عنوان نشريه :
العميد
لينک به اين مدرک :
بازگشت