شماره ركورد :
61633
عنوان مقاله :
مستقبل الاديان السماويه في عصر الظهور دراسه قرآنية
پديد آورندگان :
الساعدي, نور مهدي كاظم الجامعه - كليه الشيخ الطوسي - علم القرآن الكريم, العراق
از صفحه :
89
تا صفحه :
113
چكيده فارسي :
البحث عن مستقبل الاديان حاجة ملحة تدفع اتباع تلك الاديان لمعرفة مصيره مومصير اديانهم، ولذلك ظهرت نظرية صراع الاديان او الحضارات التي تبحثان المستقبل سيكون للدين الاقوى بعد ان يخوض صراعا وصداما مع الحضاراتوالاديان الاخرى، وذهب اخرون الى تبني نظرية حوار الحضارات والاديان كبديل عن الصراع، وزاد الاخرون على الحوار بين الاديان تعارفها وهي مرحلة اكثر تقدما وتطورا من الحوار، اضافة الى بحث موضوع نهاية العالم فيما اذا كانت نهاية ماساوية كما تصورها معركة هرمجدون او نهاية سعيدة تملا الارض خيرا وعدلا على يد المهدي المنتظر كما تقدمها النصوص الواردة عن اهل البيت ، وكل ذلك لاجل تشخيص ملامح المستقبل لكل دين من الاديان الكبرى لاسيما التوحيدية منها وهي اليهودية والمسيحية والاسلام هذا من جهة، ومن جهة اخرى يعرض النص القرآني ان الاديان السماوية التي سبقت الاسلام قد تعرضت للتحريف والتعطيل والتضييع، ولم يقتصر الامر على اليهودية والمسيحية فقط، بل شمل الاسلام كذلك حتى عاد غريبا كما بدالما اصابه من تشويه وتعطيل وتحريف وتضييع لاحكامه التيا نزلها الله سبحانه، وبات الانسان يسفك دم اخيه الانسان باسم الدين، مما يعنيان الشرائع السماوية لم تحقق مهامها في الارض بشكل تام، واندرست معالمها لماتعرضت له، كل ذلك يستدعي بحث مستقبل تلك الاديان السماوية التي جاء تلانتشال البشرية من براثن الشرك الى معين التوحيد، واذا كانت تلك الاديان ومنهاالاسلام لم تظهر بشكلها التام كما انزلها الله سبحانه على يد الانبياء والرسول الخاتم،فمن المظهر لها وقد وعد الله سبحانه بتمكين المومنين واستخلافهم في الارض؟
عنوان نشريه :
العميد
لينک به اين مدرک :
بازگشت