عنوان مقاله :
الوحده النحويه المتكلسه في العريبه الملتبسه بافعال القلوب واثرها في فهم نص القرآني والشعري الفصيح
پديد آورندگان :
الخفاجي, تومان غازي الجامعه - الكليه الاسلاميه - قسم الصحافه والاعلام, العراق
چكيده فارسي :
يعنى هذا البحث بدراسة ظاهرة لغوية مستقلة سمّيناها ظاهرة التكلس وقوامها بحسب فرضية البحث التي سنثبتها بعون الله تعالى واستعمال المنهج التاريخي والمقارن بانّ اللغة العربية في احدى مراحل تغيرها تخلّت عن فعل الكينونة المساعد في جملتها الاسمية، ثم اعادت توظيف هذه الادوات لاغراض بلاغية بعدانْ فقدت معانيها الاصلية. وميّزتها اللغة من النواسخ بعدم مساسها بحركة ايّ من عنصري الجملة الامّ، وقد سلكت ظن واخواتها هذا المسلك بعد نسخها لمبتدا وخبر الجملة التي ترد في سياقها فاصبحت ظاهرة مخالفة للنواسخ المالوفة من حيث اثرها ومن حيث المعنى الذي توديه. ولم يوفق النحو التقليدي في قياسها على بنية النواسخ والاكتفاء بالقول انها ملغاة او معلقة، ما ادّى الى تعقيد دراستها وضياع معانيها المقامية المقصودة. وقد اضطلع هذا البحث بحلّ هذه المشكلة، بفرضية علمية سنثبتها تجريبا لاكتشاف قوانين نظامها الذي تسير بموجبه لانتاج المعنى المقصود وهو التوكيد غير القابل لدحض المخاطب.اما منهجية البحث التي تكشف عن حقيقة هذه الظاهرة فيقتضي تصميمها بشكل هرم يولف المسار البنيوي الشكلي المحض قاعدته التي سينطلق منها البحث، ثم يليه المسار الدلالي الاجتماعي والنفسي، ويليه استعمال المسار المقامي التداولي الذي يُمثل سقف هذا الانموذج، بما ينشط الكفاية التاويلية لطرفي الاتصال:المتكلِّجم والمخاطَب، لتلتقي المسارات جميعا متعلِّجقة بتجليات العلامة اللغوية داخل الجملة وهي تودي وظيفتها؛ بوصفها وصلة لسانية نحوية/ اعلامية.