شماره ركورد :
61640
عنوان مقاله :
دراسة نظرية في مصطلح التفسير واشكالياته
پديد آورندگان :
هجر, حيدر مصطفى جامعة ذي قار - كلية الآداب - قسم علوم القرآن, العراق , العسكري, ساجد صباح ميس
از صفحه :
95
تا صفحه :
118
چكيده فارسي :
لم يختلف اللغويون في معنى التفسير، فقد جاء على معنى واحد وهو الكشف والبيان والايضاح، ولكن اختلف المفسرون في معناه اصطلاحا، فبعضهم يعرفه غير مانع، ومن اجل التوصل الى معطيات ً غير جامع وبعضهم يعرفه تعريفاًتعريفا صحيحة تساعد في معرفة تعريف التفسير وتقييم تلك التعريفات، قام البحث ًباستعراض مجموعة من التعريفات لمفهوم التفسير عند مجموعة من المفسرين قديما ، ثم قام بتحليل تلك التعريفات، فتوصل الى مجموعة من المعطيات وهي: ًوحديثا التفسير علم: لانه يحتوي على العناصر الموضوعية للعلم فهو مجموعة من .1 القواعد والمبادئ ضمن منهج معين وله موضوع معين. التفسير: هو استخدام مجموعة من الآليات والقرائن من داخل النص وخارجه .2 كاللغة واسباب النزول ليتوصل لفهم الآية، وهذا كله في مرحلة البيان، فالتفسير على هذا يكون بمعنى المصدر. التفسير اسلوب وفن وطريقة عرض للتبيين والاقناع يعتمدها المفسر في بيان ما .3 تحصل عليه من قناعات للمتلقي. التفسير بوصفه محصلة للعملية التفسيرية هو ما استقر عليه راي المفسر بعد .4 البحث التخصصي فهو على هذا يكون بمعنى اسم المصدروللتفريق بين مصطلحات الشرح والفهم والتفسير وعدم الخلط بينها قام البحث بتوضيح العلاقة بين الفهم والتفسير وبين الشرح والتفسير بعد ان يذكر المعاني اللغوية والاصطلاحية للفهم وللشرح، فتوصل الى ان للعلماء اتجاهات في بيان العلاقة بين الفهم والتفسير منها: اتجاه يرى ان العلاقة بين الفهم والتفسير علاقة ترابط، وان التفسير طريق للفهم. واتجاه آخر: يرى ان نطاق الفهم هو عملية التفسير نفسها. اما العلاقة بين الشرح والتفسير: فالتفسير اخص من الشرح بالمعنى الاعم، اما الشرح بالمعنى الاخص والذي يعني خصوص موضوع التفسير فهو طريق ومقدمة لعملية التفسير؛ لان الشرح جزء من عملية التفسير فيختص ببيان المبادئ التصورية لمفردات النص القرآني وتراكيبه.
عنوان نشريه :
العميد
لينک به اين مدرک :
بازگشت