شماره ركورد :
61641
عنوان مقاله :
الاشتراك اللفظي في المصطلح النحوي (الاسم والعفل والحرف) انموذجا
پديد آورندگان :
الفتلي, حسين علي حسين جامعة بابل - الكلية التربوية المفتوحة - قسم اللغة العربية, العراق
از صفحه :
139
تا صفحه :
167
چكيده فارسي :
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، و الصلاةُ و السلامُ على اشرفِ الانبياءِ والمرسلين، حبيبِ اله العالمين ابي القاسم محمد المصطفى، صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين. امّا بعدُ... فانَّ ظاهرةَ تعدد دلالات المصطلح الواحد من الظواهر المصطلحية الشائعة في لغتنا، ولو انَّنا تصفحنا كتاباً ايَّ كتابٍ مِنْ كتبِ النحو والصرفِ واللغةِ، لوجدنا بينَ دفّتيه مصطلحات تكاثرت عليها المعاني، بل لوجدنا لبعض المعاني دلالات على مصطلحات اخرى وهو مايسمى عند القدماء بالاشتراك اللفظي. وقد ذهب عدد من الباحثين المحدثين الى انّ اشتراك الدلالات وتعددها للمصطلح الواحد يسبب نوعاً من الغموض والخلط واضطراب السامع او المتلقي في تحديد المفهوم المقصود، بل ذهب الظنّ ببعض الباحثين الى انّ ظاهرة الاشتراكهي عيب من عيوب المصطلح ينبغي التخلّص منها.ولانَّ العربية من اللغات التي برزت فيها هذه الظاهرة فقد كان ذلك حافزاً لناعلى البحث فيها وكشف النقاب عن حقيقتها، فتبيّن لنا انّ تعدد دلالات المصطلحالواحد )الاشتراك اللفظي( ليس عيباً بل هو مظهرٌ يعكس ثراءً على المستوى الدلاليّ للالفاظ العربيّة التي تمثّل تلك المصطلحات، فاللفظ الواحد يحملُ معاني متباينةً ويرتبط ذلك بقضايا سياقية نسيها او اهملها المنكرون لهذه الظاهرة . وقد آثرت ان اكتفي بالحديث عن الاشتراك في مصطلحات )الاسم والفعل والحرف( بوصفها حقائق ثابتة في النحو العربيّ، ولا يحتمل البحث لكلّ المصطلحات التي وقع فيها الاشتراك، ونامل ان تتهيا الفرصة لدراستها استكمالاً لجوانب البحث كلها. وقد انتظم البحث على ثلاثة محاور يسبقها تمهيد، وهي على النحو الآتي: التمهيد وكان توضيحاً لمفهوم الاشتراك اللفظي، امّا المحور الاوّل فقد اختصّ بمصطلح )الاسم(، وجاء المحور الثاني مختصاً بمصطلح )الفعل(، وخُتِم البحث بمصطلح )الحرف( وهو المحور الثالث، وتلت تلك المحاور الثلاثة النتائج لتشير الى ماتوصّل اليه البحث. ثم جاءت روافد البحث التي استُقيت منها افكاره. وآخر الدعاء ان الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّدٍ وآله الطاهرين.
عنوان نشريه :
العميد
لينک به اين مدرک :
بازگشت