الاخر في خطبتي زينب الكبرى عليها السلام

ذهب البحث الى قراءة خطبتي السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) في الكوفة ودمشق وصفاته صورة الآخر في الخطبتين ، بوجهي الصورة اعني الآخر السلبي متاملاً الاول ، ثم الآخر الايجابي ومنزلاته . وانما قصدت صفات السلبي في المبحث الذي لان السلبية مثخنة بصفات شتى ، وقصدت الخطبتان اظهارها في عصرها عِبَ ٍ ر كان وللتاريخ الذي سيكون لما يضمره ذلك الوصف ، وما يفصح عنه من الناس موصولة بالحقيقة ومن معان فيها للانسانية كثير من العقيدة وكثير مما ينفع ويمكث في الارض ، ولا سيما ان مدار التعبير الناطق بالحقيقة هو بيت النبوة . في اما في المبحث الثاني فقرات الآخر الايجابي و منزلاته ، لان الايجابية الايجاب الخطبتين واحدة في مصدرها وان تجلى في شخوص وابعاد ، ذلك ان ، في الخطبتين وحي وهو جواب معصوم ، ومنزلاته تجلت في : رسالة الوحي بدت والنبوة و الامامة . وكانت المنزلات هي الباث الحقيقي للخطبتين ولهذا الذكر لهما في اتجاهين ، الاول : هو الاقتباس المباشر من آي رئيساً رافداً القرآنية المباشر . والثاني : التضمين غير تفصيلاً الحكيم ، وقد ذهب البحث الى قراءتها لبعض آيات الذكر الحكيم وهو ما قصد البحث قراءته ايضاً.