شماره ركورد :
61698
عنوان مقاله :
ادوات المعرفة وطرائقها في ضوء الروية القرآنية
پديد آورندگان :
معلمي, حسن رضا جامعة الامام الباقر - قسم الفلسفة, ايران , كاظم, محمد عبد الخالق جامعة المصطفى - كلية مدرسة الحكمة للبحوث الدينية, ايران
از صفحه :
311
تا صفحه :
364
چكيده فارسي :
يشكل البحث عن ادوات المعرفة وطرائقها جزءاً مهماً من مسائل نظرية المعرفة، الذي شغل اذهان الفلاسفة والحكماء من الالهيين والماديين قديما وحديثاً. وهذه المقالة محاولة مختصرة لتسليط الضوء على هذا البحث حسب الروية القرآنية، وقد عدّ القرآن الكريم الحواس والعقل من ادوات المعرفة في العديد من آياته الشريفة، وعدّها من النعم الالهية التي تستوجب الشكر، وشكرها هو ان يستعين بها الانسان في معرفة الله جلّ جلاله من طريق معرفة آياته الآفاقية او الانفسية سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي اَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ اَنَّهُ الْحَقُّ ۗ اَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ اَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ وهذه الادوات نفسها وهي الحواس الخمسة والعقل تعدّ بنظرة اخرى من طرائق المعرفة، وذلك اذا نظرنا اليها بانها تحس وتعقل وليست اداة فحسب، اي عمل الاحساس والتعقل نفسه طريق للمعرفة، وثمة طريقان آخران اشار اليهما القرآن المجيد في كثير من آياته الشريفة، احدهما: طريق تهذيب النفس، لانّه يزيل موانع التعقل ويهيئ الارضية لزيادة البصيرة في فهم الامور وادراكها، والآخر: هو طريق الوحي اذ يكتسب الانسان به علوماً ومعارف لم يكن باستطاعته الحصول عليها لو لا هذا الطريق.
عنوان نشريه :
العميد
لينک به اين مدرک :
بازگشت