شماره ركورد :
61699
عنوان مقاله :
العمارة العربية الاسلامية في القرن الاول الهجري في العراق (منجزات المختار ابن ابي عبيد الثقفي انموذجاً)
پديد آورندگان :
الميالي, رجوان فيصل جامعة القادسية - كلية الآثار - قسم الآثار, العراق
از صفحه :
365
تا صفحه :
399
چكيده فارسي :
المختار بن ابي عبيد الثقفي احد اهم رجالات العرب المبرزين ومن اشهر الشخصيات التي عرفها التاريخ الاسلامي عامة ، وتاريخ صدر الاسلام خاصة ، فقد لعب دورا كبيرا واثر في الحوادث السياسية والدينية والاجتماعية والاقتصادية في الدولة العربية الاسلامية في عهد بني امية ، له فيها اثر ظاهر وواضح لم ينقطع بانتهاء حياته عام 67 ه بل استمر الى ابعد من ذلك. ومن خلال البحث والتقصي ظهر واضحاً بان المختار الثقفي له خبرة و دراية بفن العمارة والبناء وهذا ما جادت بذكره المصادر والمراجع ، حيث انتهت حياته بمجموعة من الاعمال والمنجزات العمرانية التي وظفت باتجاهات عديدة منها دينية ومدنية وعسكرية ، و كما استخدمت في بعض الحالات وجهاً من وجوه السلطة . وقد كشف البحث عن اهم الاعمال العمرانية التي نفذها المختار قبل ان يصبح واليًا على مدينة الكوفة ، ومنها قرية خطرنية التي بنى فيها بيوتاً وقام ببعض الاصلاحات ، ومدينة كربلاء فهو يعد من السباقين الاوائل الذين احدثوا العمارة الاولى لمرقد الامام الحسين وكذلك مدينة الكوفة التي كانت لها نصيب من اهتمامات المختار قبل تسنمه السلطة وبعدها، ويعتقد انه من المساهمين بتحصينمدينة المدائن التي كان يسكن فيها في مرحلة من مراحل حياته في زمن ولاية عمه سعد بن مسعود الثقفي . ومن الجدير بالاشارة ان مدة حكم المختار القصيرة لم تمنحه الوقت الكافي لتطبيق رغباته العمرانية ، ومع ذلك فاننا نجد الاشارات التاريخية والاثارية متواترة وتشير الى اهتمام المختار الكبير في الجانب العمراني ، ليس على صعيد العراق فحسب بل تتعداها الى ابعد واكثر من ذلك ، فمن هذه الاشارات ان الامام محمد الباقر قال بحق المختار (سبحان الله اخبرني ابي ان مهر امي مما بعث به المختار وهواول من بنى دورنا في المدينة المنورة) ،ويرجح انه من المشاركين باعادة اعمار الكعبة المشرفة عندما رشقها الجيش الاموي بالمنجنيق واحترقت في عام 64 ه ، لذا ارتاينا ان ندرس اعمال المختار الثقفي في العراق فقط ونترك بقية البلدان التي انظمت تحت لواء حكومته والتي شملت ما يقارب عشر دول ، الى اوقات ومناسبات اخرى.
عنوان نشريه :
العميد
لينک به اين مدرک :
بازگشت