شماره ركورد :
61713
عنوان مقاله :
آيات عدم التساوي في القرآن الكريم « دراسة تحليلية »
پديد آورندگان :
محفوظي موسوي, يوسف جامعة شهيد چمران - كلية الالهيات والمعارف الاسلامية - قسم علوم القرآن الحديث, اهواز, ايران
از صفحه :
121
تا صفحه :
165
چكيده فارسي :
القرآن الكريم آخر كتاب سماوي، يحتوي علي اعلي المعارف الالهية في اختصاصات مختلفة كالعقائدية والتربوية والمعارف الاخري التي يكون البشر بامس الحاجة اليها لتكوين سعادتهم. ياتي القرآن الكريم في بعض السور بعبارات لا « و» لا تستوي « و» هل تستوي « و» هل يستويان « و» هل يستوي « و » ما يستوي « ك ليبيِّن عدم التساوي بين بعض المفاهيم بلطافة ويضع المخاطب في » يستوون موضع الحكم وياخذ منه الشهادة، شهادة تجعل طلاب الحق والحقيقة مسايرين للوحي الالهي. قد تكلم الله تعالي في هذه الآيات بصراحة عن امور مختلفة مثل مكانة العلم والعبادة والاخلاق والجهاد والكرم والثواب والعقاب واصحاب الجنة واصحاب النار وبيّن عدم التساوي في كل منها واستخدم هذه البلاغة لينبِّه الغافلين ويسهِّل التمييز لتوجيههم نحوالسعادة الدنيوية والاخروية. بيّن القرآن هذه المفاهيم ببالغ الفصاحة ونهاية البلاغة واستخدم الصنائع الجميلة في آياته كالمقابلة والتشبيه والطباق او نوع خاص من الاساليب الموثرة في النفوس كالاستفهام التقريري او ضرب الامثال وما شابهها من العبارات والخطابات. وكما هو مشهور ان الكلام الفصيح والبليغ هوما يخلو من ضعف التاليف وتنافر الكلمات والتعقيد وياتي علي مقتضي الحال. ومن وجوه امتياز القران الكريم من باقي الكلم هي: الاسلوب الخاص، عمومية الفصاحة والبلاغة في هل « كل القرآن وتكرار الآيات دون تقليل في الفصاحة والبلاغة. اتي الله بعبارة بشكل واضح وجميل في بعض السور مما يتضمن معني ذا اهمية ومصيرية » يستوي يوجه الانسان نحوسبيل الحق والحقيقة ويبين بيانا جميلا المصير الذي هو مرضاة الله تعالي. ذلك النوع من الاستفهامات التي لا يليها جواب تدل علي وضوح الجواب عند الجميع، فالناس اذا استعملوا الطاقة الكامنة في وجودهم بنباهة وذكاء وطهروا افكارهم، سينالوا السعادة الدنيوية والاخروية. وفي المقابل هناك من ينتظرون دائما ليجلب الآخرون لهم السعادة والبهجة، فهم يطالبون الآخرين دوما... يسعي هذا البحث باسلوب تحليلي ووصفي الي دراسة تلك المضامين و تقديم انجاز محدد و واضح .
كليدواژه :
عدم التساوي , القرآن الكريم , التفسير
عنوان نشريه :
العميد
لينک به اين مدرک :
بازگشت