عنوان مقاله :
البلاغة العربية والقراءة النسقية المعاصرة محمد العمري، فعل المجاوزة والاسئلة المستمرة
پديد آورندگان :
عبد البشير, مسالتي محمد جامعة سطيف 2 - كلية الآداب واللغات - قسم اللغة العربية, الجزائر , احمد, مرغم جامعة سطيف 2 - كلية الآداب واللغات - قسم اللغة العربية, الجزائر
چكيده فارسي :
يصدرُ هذا البحثُ من مبدا نظري يرى انّ تغيّرَ المعطياتِ، يُلزمُ على الباحثين بداهةً ان يعيدوا قراءةَ وتاويلَ التراثِ ما كانَ منهُ بعيدا وما التحقَ به، ليس لاسقاطِه على الحاضرِ والاستغناءِ عنه، ولكن للتواصلِ معه واعادةِ تاويلِه حتى لا يبقى عائقا او بديلا للحاضر، هذا ولا يخفى على اهلِ النَظرِ انّ غيابَ الامكاناتِ العلميةِ والابستمولوجيةِ الآنيةِ، تجعلُ المورخَ القارئَ عاجزا عن التخلصِ من اسارِ ذلك الماضي ومن اعادةِ تاويلِه فيكتفي باستجلابه او نفيِه على الاطلاقِ، هذا ما يحيلُنا دون تردد الى المشروعِ البلاغي لمحمد العمري ، حيثُ لا يتصفحُ مُتصفح مشروعَه الا ويدركُ التّجربةَ النّقديّةَ التي تثوي وراء التّصنيفِ، و بشيء من التّاملِ والتّروّي يدركُ كلُ مهموم باعادة قراءةِ التّراثِ البلاغي انّ طرائقَ المعالجة التي توسل بها محمد العمري تقعُ في صميم الهاجسِ التّجديديّ، سواءً اجنحَ الخطابُ الى الاعلانِ عن الجدّةِ ام تلطفَ بها واقتصدَ فيها؛ فقراءة الباحثِ للنّصوصِ البلاغيةِ كما ستوضحُه هذه الدراسةُ جاءت في ظاهرِها خالصةً لمقولاتِ البلاغةِ الجديدة، وفي حقيقتِها مشروعَ قراءة تفتحُ على امكانات متعددّة في البحثِ، وتوحي بمسالكَ في التّناولِ تختلفُ عمّا سُلك، وتطرحُ من الاسئلةِ اكثرَ مما تقدمُ من الاجاباتِ.
كليدواژه :
البلاغة , تاويل , تعدد المعاني , تغيّر الافق , القراءة