عنوان مقاله :
المديح في شعر زهير بن ابي سلمى
پديد آورندگان :
عباس, سعد خضير جامعة ديالى - كلية التربية, العراق
چكيده عربي :
يعد المديح من أبرز أغراض الشعر العربي قبل الإسلام المتصل اتصالاً وثيقاً بموضوع الحماسة،إذ كان الشعراء الجاهليون يمدحون قبائلهم أو أسيادهم بكثير من المعاني التي كانوا يذكرونها في حماساتهم وفخرهم.وزهير بن أبي سلمى أكبر شعراء العرب الذين أوقفوا أغلب شعرهم على غرض المديح الحقيقي ،الذي يتوخى إشاعة القيم الأخلاقية في المجتمع العربي آنذاك.وقد وجدنا متابعة الدراسات الخاصة بشعر زهير أنه لا توجد دراسة إحصائية بهذا الغرض (( المديح في شعر زهير بن أبي سلمى )) على أهميته .ولذلك قمنا بإجراء هذه الدراسة إذ تضمنت ثلاثة مباحث جاء الأول متضمناً تعريفاً عاماً بغرض المديح ثم دراسة نسب شيوع هذا الغرض من خلال إعدادنا جدولاً متضمناً أسماء الممدوحين وعدد الأبيات والبحور الشعرية والنسبة المئوية لاستخدامها ، ثم عدد القصائد والقطع الخاصة وعدد الأبيات الشعرية في كل ممدوح ونسبتها المئوية ، ثم عرجنا على دراسة قوافي شعره في المديح إذ بينا حروف القوافي وحركاتها وأسمائها وأنواعها وحروف الروي، واستخدامه للقوافي المطلقة فقط ، ثم أوضحنا استخدامه للتصريع في قصائد المديح ،كذلك الأبيات المدورة في شعره المدحي وجمال قوافيه.كما تضمن هذا البحث آراء النقاد والدارسين في غرض شعر زهير المدحي.
أما المبحث الثاني فقد تناولنا فيه معاني شعره في غرض المديح وفيه بواعث شعر المديح عنده والصفات التي أعجبت زهيراً في ممدوحيه ثم حسن التخلص إلى المديح وعدم وجود الشكوى والاعتذار والهجاء ومدح النفس إلى جانب مدح الممدوح وعدم السؤال بالشعر المدحي ، ووقفنا عند أهم موضوعين هما المبالغة في المدح وعدم التكسب بالشعر .
وفي المبحث الثالث والأخير الخاص بالخصائص الفنية لشعر زهير بن أبي سلمى بينا استخدامه المحسنات البديعية وأبرزها الطباق والجناس . ثم التصوير من خلال التشبيه والاستعارة في الشعر المدحي ، ثم التكرار الصوتي للكلمات وللحروف فضلاً عن توالي الحركات المتجانسة في شعره المدحي0 مما يفضي طابعاً جمالياً فنياً على شعره المدحي بخاصة.
كليدواژه :
المديح , شعر , زهير بن ابي سلمى