شماره ركورد :
61977
عنوان مقاله :
النور المحمدي في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف
پديد آورندگان :
علي, رياض حسين جامعة ديالى - كلية التربية الاساسية, العراق , النعيمي, محمد سيد نجم عبد الله
از صفحه :
85
تا صفحه :
93
تعداد صفحه :
9
چكيده عربي :
أن مشقة الاعتراض في طريق البحث ، والتعثر في خطواته : هو عدم الحصول على المصادر الكافية والتي تفي بالغرض المطلوب لموضوعه ، وان اسباب ذلك كثيرة ومنها ان موضوع البحث لم يطرقه إلا القليل ، ويشمل موضوعا ً واحدا ً مقتضبا ً ليس بالإمكان التوسع فيه ، ولا يمكن إضافة شيء إليه . وقع الاختيار على موضوع البحث هذا لكونه موضوعا ً حساسا ً ودقيقا ً ، له إتصال وثيق بعقيدتنا السمحاء التي من أهم ركائزها العلم ، والسهولة والوضوح . فلا غموض ، ولا إبهام ، فقد تركنا رسولنا الكريم ( ) على المحجة البيضاء : ليلها كنهارها . تسلط موضوع البحث (النور المحمدي) وذلك لما يتعرض له النبي محمد ( ) من إساءة مقصودة ، نالت من شخصه الكريم ، وذلك من قبل بعض الدول الاوربية ، والاجنبية ، وعلى رأس هذه الدول (الدنمارك ، وإيطاليا) إنهم واهمون ، وفي غيهم يعمهون ، فلن يستطيعوا النيل من شخص الرسول الكريم ( ) مادام المسلمون يتمسكون ، بل ويدافعون عن رسولهم الكريم بالكلمة الحق الصادقة .. والأهم من هذا : أن الله سبحانه وتعالى وقع إختياره على الحبيب محمد () ليكون خاتم الأنبياء والرسل أجمعين ، وهو الكفيل بالدفاع عنه . أن موضوع البحث يهم صلب العقيدة ، إذ يدخل في أهم ركن من أركانها وهو (التوحيد الخالص) للذات الإلهية . فأي فرد لم يتوصل الى حل من أشكل عليه من أمر يخص فهم آيات الذكر الحكيم { تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ } (1) فقد يتسرب الشك الى قلبه ، وهذا بدوره يكدر صفو عقيدته لأنه إن كان في ريب من (القرآن الكريم) تعدى ذلك إلى المنزل عليه ، وهو حضرة سيدنا المصطفى () فكان الشك في الرسالة والمرسل أليه . وربما دفع ذلك الى أن يقع في هاوية الشرك ، ومستنقع الضلالة (أعاذنا الله وإياكم من ذلك) . فكان البحث في (النور المحمدي في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف) حيث جاء ، في الآية الخامسة عشرة من سورة المائدة قوله تعالى : { قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ } (2) والمقصود بالنور هنا ، على رأي أكثر المفسرين بأنه النبي () فالنبي : نور ولا شك في ذلك عندنا . أذن على الانسان ان يتعمق كثيرا ً في سور القرآن الكريم والتي تتحدث عن نور الرسول الكريم محمد () ، ولا يبتعد أو يغفل فهم الاحاديث النبوية الشريفة والتي تتحدث عن نور الرسول الكريم محمد () وعليه ان يجمع بين هذين الشيئين لأن مكانة الرسول () مكانة عظيمة عند المسلمين كافة ، لأن الله سبحانه وتعالى أولاه هذه المكانة على كل البشر وميزه عنهم . أن هذا يحتاج الى توضيح ، وتبيان وتنوير للعقول والأذهان وكذلك توضيح التفكير الغامض وعدم فهم آيات القرآن الكريم واستيعابها وادراكها ناهيك عن المقصود في متابعة الاحاديث النبوية الشريفة ودراستها بشكل مفهوم .
كليدواژه :
النور المحمدي , القرآن الكريم , الحديث النبوي الشريف
سال انتشار :
2008
عنوان نشريه :
الفتح
لينک به اين مدرک :
بازگشت