چكيده عربي :
الحمد r رب العالمين القائل في كتابھ ((فلولا نفر من كل فرقة منھم طائفة ليتفقھوا في والصلاة والسلام على رسولھ ونبيھ سيدنا محمد الرحمة المھداة للعالمين ، (1 (الدين)) ورضي الله عن صحابتھ وآلھ الكرام الامجاد (2 (والقائل( من يرد الله بھ خيراً يفقھھ في الدين) ومن سار على نھجھم في معرفة سبل الاجتھاد واستنباط الاحكام من كتابھ المجيد . وبعد فقد منّ الله على ھذه الامة ببعثة سيدنا محمد(صلى الله عليھ وسلم) ، فكانت رحمة وھداية شاملة وايذاناً بنور جديد ليعلّم ھذه الامة الكتاب والحكمة وفي ھذا يقول تعالى (( ھو الذي بعث في الاميين رسولاً منھم يتلو عليھم آياتھ ويزكيھم ويعلمھم الكتاب والحكمة وان ومن ھديھ عليھ الصلاة والسلام كان الفقھ الاسلامي ثروة (3 (كانوا من قبل لفي ضلال مبين)) فقھية كبيرة بمساھمة فقھاء الصحابة( رضي الله عنھم) وعدد غفير من الفقھاء وباستمرارھم بدراسة الفقھ الاسلامي وجدوا ان تحقيق مصالح الامة في بيان الاحكام والوقوف عليھا واستنباطھا من روح التشريع الاسلامي، كانت ذات أثر في تعلم المكلفين أحكام دينھم وتطبيقھا بما يرضي الله سبحانھ وتعالى . لذا قمت بھذه الدراسة ( المشقة الموجبة للتخفيف ) التي تتألف من مقدمة والتعريف بالمشقة وانواعھا وبيان مشروعية التخفيف من الكتاب والسنة والاجماع والمعقول وبيان اسباب التخفيف وانواعھ والرخص الشرعية وباr التوفيق