عنوان مقاله :
اثر الثراء اللغوي في الاداء التعبيري لدى طلبة الصف الثالث قسم اللغة العربية في كلية التربية
پديد آورندگان :
الجشعمي, مثنى علوان جامعة ديالى - كلية التربية الاصمعي, العراق
چكيده فارسي :
التعبير المصب الاكبر الذي تصب فيه فروع اللغة كافة . والقراءة تزود القارئ بالمادة اللغوية ، والوان المعرفة والثقافة ، والنصوص الادبية منبع الثروة اللغوية ورصيد الشاهد . والقواعد وسيلة لضبط قلم الكاتب وصون لسانه ، والاملاء : وسيلة الفهم والافهام كل هذه اداة للتعبير وعامل مساعد على جودة الاداء وجمال التعبير والصورة الخطية للكتابة . والتعبير مهارة من مهارات اللغة وهو قمة فروع اللغة فان قالوا سابقاً (القواعد ام اللغة العربية والصرف ابوها) اليوم نقول المطالعة ام اللغة العربية والتعبير ابوها لان هذين الفرعين يتطلبان ان يكون مدرس اللغة العربية مدرساً سك العين قادراً على استعمال فروع اللغة عند الكلام والكتابة مستفيداً منها . لكن لكثرة الشكوى ومعاناة الطلبة والاساتذة واولياء الامور مما حملت شجرة خريج قسم اللغة العربية في ثمار هذه اللغة ارتاى الباحث تزويد الطلبة بالثراء اللغوي من خلال بعض الآيات الكريمة والاحاديث الشريفة ومن المنظوم والمنشور ليكون زاده دسماً وجعبته مملوة بالمفردات والتراكيب والجمل وكيفية استعمالها . طبق بحثه على طلبة الصف الثالث قسم اللغة العربية بمجموعتين تجريبية يقدم لها الثراء اللغوي دراسة وحفظاً واستظهاراً وفهماً ومجموعة ضابطة متروكة بدون تعرضها للثراء اللغوي اذ بلغ مجموعة العينة بواقع (71) طالبة وطالباً للتجربة و (35) للضابطة (36) وبعد الانتهاء من التجربة التي استمرت الكورس الاول من السنة الدراسية 2008-2009 باستعمال الاختبار التائي لعينتين مستقلتين ظهر تفوق المجموعة التي تعرضت للثراء اللغوي على المجموعة التي لم تتعرض لشيء . وهذه اشارة الى اهمية الثروة اللغوية (الثراء اللغوي) بوصفها رصيد دائماً يفيد الطالب وصديق حميم عندما يتكلم او يكتب ، ودليل كبير على الانسان يعطي من في يده فضلاً عن اهميتها في الترتيب والتنظيم وتسلسل الافكار وجودة الاسلوب . علماً ان اللغة العربية لغة ثرية تتميز بثراء لغوي لم نجد له نظيره في اللغات الاخرى وليس ادل على هذا الثراء من كثرة مفردات هذه اللغة والاتساع في الاستعارة و التمثيل.