چكيده عربي :
يقاس نجاح إدارة الروضة بمدى قدرتها على تطوير وتنمية مواردها البشرية والمادية , والتقدم الذي يحرزه الاطفال ما هو إلا معياراً لنجاح الروضة وإدارتها.شهدت السنوات الاخيرة بحقل الطفولة المبكرة إهتماماً متزايداً على المستوى العربي أو العالمي ، فالطفولة صناعة المستقبل, وما إزدهار الأمم وتقدمها إلا من العناية التي تقدمها الأمة لتنشئة أطفالها تنشئةً صحيحةً من خلال الإدارة الناجحة , فهي الوسيلة المهمة لتسيير أمر الجماعة والفرد نحو تحقيق أهدافها المنشودة . إنّ رياض الأطفال مؤسسة متكاملة بكل جوانبها, ولكل واحد من مكوناتها أهميته الخاصة, فالإدارة في رياض الأطفال إحدى هذه المكونات وهي عبارة عن مجموعة من الأنشطة الموجهة والعمليات لتنظيم الروضة , إذ تتكامل هذه العمليات وتتداخل فيما بينها لبلوغ أهدافها المنشودة.( الخطيب ,1987,ص28)وفضلا عن ذلك يرتبط نجاح إدارة الروضة بنمط السلوك الإداري الذي تتبعه مديرة الروضة التي تنتهج نهجاً ديمقراطياً يؤثر تأثيراً ايجابياً في أداءها التربوي, وفي فعالية العملية التربوية والتعليمية وتطويرها, وفي شخصية الطفل من الجوانب العقلية, والانفعالية والاجتماعية جميعها, باعتباره محور العملية التربوية, وهذا النهج يتجه نحو القيادة الجماعية , في إشراك العاملين والمعلمات في عملية إتخاذ القرارات, وممارسة الاسلوب الإداري الذي يتناسب مع المواقف, والظروف التي تميل الى التشاور.
كليدواژه :
المهمات , اتجاهات المديرين , البنات , رياض الاطفال