پديد آورندگان :
غيدان, جليل كامل جامعة واسط - كلية الادارة والاقتصاد, العراق , جلاب, عذراء باسم جامعة واسط - كلية الادارة والاقتصاد, العراق
چكيده عربي :
المستخلص تعد التنمية البشرية هي الطريق الوحيد أمام البلدان النامية بشكل خاص، لأن هذه البلدان تعاني من النقص الشديد في البنى التحتية وتعاني من مشكلات متعددة كالبطالة , والتضخم , والفقر بجانب الشحة في الموارد المالية , وضعف القدرة الفنية والمؤسسية للقطاع الخاص الأمر الذي يستوجب أن تتدخل الدولة عبر موازنتها العامة لعلاج هذه المشكلات ، ولا يختلف العراق كثيراً عن حال البلدان النامية ، فعلى الرغم من امتلاكه لثروات ضخمة من ثروة بشرية, و أراض صالحة للزراعة , ومياه عذبة , وبيئة نظيفة وثروة نفطية ضخمة تؤهله أن يكون في مصاف الدول المتقدمة ،فإن هذه الثروات جندتها القيادة السياسية في المدد المنصرمة لتحقيق أهداف سياسية بحته، وأصبح للموازنة العامة وظيفة واحدة لا غير آلا وهي كيفية توفير الأموال العامة لإدامة عجلة الحروب المتكررة التي كان من نتائجها تدمير للثروات البشرية , وتدمير الأراضي الصالحة للزراعة , وانحسار شديد للمياه , وتلويث البيئة , وتبديد صارخ للثروة النفطية ليتحول معها العراق من بلد ذي فائض مالي إلى بلد يعاني من مديونية شديدة ، ويعاني من تراجع شديد في مؤشرات التنمية البشرية من تعليم وصحة على حد سواء، فضاعت التنمية الاقتصادية التي أثرت في التنمية الاجتماعية ليصنف العراق حالياً تحت ما يسمى بالبلدان الأقل نمواً في العالم بحسب دلالة المعايير المعمول بها حالياِ لقياس مستوى التطور الاقتصادي والاجتماعي للشعوب , و انطلق البحث من فرضية مفادها أن هناك قصور و تباين في حجم إنفاق الموازنة العامة على مؤشرات التنمية البشرية في العراق خلال مدة الدراسة , وتوصل البحث إلى جمله من الاستنتاجات اهمها انخفاض تخصيصات الصحة و التربية و التعليم من الموازنة العامة للدولة لان موضوع الإنفاق على الصحة و التربية و التعليم ليس واحداً من اولويات إنفاق الموازنة مقارنة بالإنفاق على الدفاع , وبناءاً على ذلك تم تقديم جملة من التوصيات اهمها العمل على تطوير مؤشرات التعليم و الصحة في العراق كماً و نوعاً و جعلها مؤشرات تواكب التطور الحاصل في الدول المتقدمة الاخرى .
كليدواژه :
انفاق الموازنة العامة , موشرات التنمية البشرية , العراق , لمدة (1991-2010)