مرکز منطقه ای اطلاع رساني علوم و فناوري - منهج تدريبي مقترح لتطوير بعض المهارات الأساسية والقدرات العقلية لناشئي كرة القدم

چكيده عربي :

|a تضمن هذا الباب التعريف بالبحث وأهميته في تطوير بعض المهارية الأساسية والعقلية لدى لاعبي كرة القدم لفئة الناشئين لما لهذه الصفات من أهمية كبيرة في الألعاب الرياضية وبالأخص في كرة القدم وذلك عن طريق الجهود المستمرة والمتميزة في تطوير لعبة كرة القدم نحو مزيد من التطور لما تتضمنه أسس وقواعد ومفهوم التدريب الرياضي من أجل رفع مستوى الحالة التدريبية لكرة القدم وللوصول إلى المستويات العليا ولعبة كرة القدم لها باع طويل. إذ لم يعد كافياً للمسؤولين عن هذه اللعبة بالاعتماد على الخبرة الشخصية والملاحظة السطحية والصدفة لتحقيق لاعبة متكاملة بل يجب ومن الضروري الأخذ بأسباب العلم وخطواته والاعتماد على الملاحظة المقننة والتجريب الميداني والاختبارات والمقياس المناسب. ومن هنا جاءت أهمية البحث في العمل على وضع منهج تدريبي مقترح مبني على أسس علمية مدروسة لتطوير بعض المهارات الأساسية والعقلية لدى لاعبي ناشئين نادي الاتفاق الرياضي بكرة القدم بما يخدم تطور هذه اللعبة. وتضمن أيضاً التطرق إلى مشكلة البحث حول تكامل ممازجة هذه المكونات لتطوير المستويات للاعبين والارتقاء للمهارات الأساسية والعقلية سيما للاعبين الناشئين الذي يعتبرون الحجر الأساس للصرح الرياضي. كما هدف البحث إلى: 1- إعداد منهج تدريبي يساهم في تطوير بعض المهارات الأساسية والقدرات العقلية. فروض البحث: 1- إن المنهج التدريبي المقترح سيساهم في تطوير الجوانب المهارية والعقلية لدى عينة البحث (للمجموعة التجريبية). مجالات البحث: - المجال البشري: ناشئي نادي الاتفاق بكرة القدم البالغ (29) لاعباً. - المجال الزماني: 31/ 5/ 2011 ولغاية 1/ 8/ 2012. - المجال المكاني: ملعب نادي الاتفاق الرياضي في الديوانية. الفصل الثاني: الدراسات النظرية والمشابهة: تضمن هذا الباب شرحاً لما هيه المنهج التدريبي وأقسامه ومفهومه من قواعد وخطوات بكرة القدم وكيفية التدريب عليها من خلال خصائص واتجاهات حديثة في مجال الإعداد الرياضي وكذلك معرفة مدى تقبل اللاعبين للتدريب وتأثير التدريبات فيهم والاستفادة وكذلك أقسام المنهج التدريبي من المهارات الأساسية والعقلية المستخدمة فيه. كذلك معرفة تدريب الناشئين وما يحتاجون من تقسيمات المنهج ومتغيرات البحث المدروسة من المهارات الأساسية والقدرات العقلية وأهميتها وكيفية التدريب عليها فضلاً عن الدراسات السابقة. الفصل الثالث: منهجية البحث وإجراءاته الميدانية: استخدام الباحثان المنهج التجريبي نظراً لملاءمته لطبيعة مشكلة البحث، وحددت عينة البحث بلاعبي نادي الاتفاق بكرة القدم للناشئين إذ تم توزيع العينة على مجموعتين ضابطة وتجريبية وبواقع (10) لاعبين لكل مجموعة تأخذ المجموعة الضابطة المنهج التقليدي المعد من قبل المدرب فيما تأخذ المجموعة التجريبية المنهج التدريبي الذي أعده الباحثان، وبعد تجانس العينة وتكافئها وتحديد الصفات البدنية والحركية والمهارات الأساسية والخططية والعقلية واختباراتها تم إجراء التجربة الاستطلاعية بغية التعرف على صلاحية الإجراءات التنظيمية والإدارية فضلاً عن تحقيق الشروط العلمية (الصدق – الثبات – الموضوعية) وأيضاً إجراء الاختبار القبلي ومن ثم إعطاء المنهج المقترح بعد وضعه وعرضه على مجموعة من المختصين والخبراء وإعادة الاختبارات في الاختبار البعدي ليظهر التطور الحاصل في العينة. الفصل الرابع: عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها: تم عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها عن طريق استخدام الوسائل الإحصائية لاختبارات الصفات البدنية والحركية المهارية والخططية والعقلية لعينة البحث للمجموعتين التجريبية والضابطة وأظهرت النتائج فروق معنوية ولصالح المجموعة التجريبية نتيجة لتطبيق المنهج المقترح الذي أظهرته الفروق بين الاختبارات القبلية والبعدية، فضلاً عن وجود فروق معنوية في الاختبارات البعدية لنتائج اختبارات الصفات البدنية والحركية والمهارية والخططية والعقلية المبحوثة. الفصل الخامس: الاستنتاجات والتوصيات: الاستنتاجات: بناء على ما توصلت إليه نتائج البحث، وما رافقها من معالجات إحصائية ومناقشات واستقراءات ضمن حدود عينة البحث وطبيعتها، تمكن الباحثان من الوصول إلى الاستنتاجات الآتية: المنهج المعد من قبل الباحثان ساهم في تطوير المتغيرات المبحوثة (المهارية والعقلية). التوصيات: استناداً إلى البيانات الواردة في هذا البحث، ومجمل ما جاء فيه من عرض ومناقشة وتحليل للنتائج، وما طرح في ضوء ذلك من استنتاجات، توصل الباحثان إلى التوصيات الآتية: - ضرورة استخدام الاختبارات المقننة (المهاري والعقلي) كوسيلة موضوعية لتحديد المستوى وتكرار إجراء الاختبارات بين فترة وأخرى للوقوف على مستويات اللاعبين الناشئين في كرة القدم. - ضرورة أن يتولى العمل (التدريب) للفئات العمرية مدربين مؤهلين علمياً كون تلك المراحل السنية تشكل القاعدة الأساسية في الوصول إلى المستوى العالي مستقبلاً.