عنوان مقاله :
دور درنات البطاطا/البطاطس المصابة طبيعياً بالجرب (Streptomyces scabies) و الدرنات المعداة بالعامل الممرض في نقل الجرب إلى الدرنات الناتجة و تلويث التربة
پديد آورندگان :
الطويل, خالد مركز البحوث العلمية الزراعية, سوريا , الاعثر, تغريد مركز البحوث العلمية الزراعية, سوريا , غنام, محبة ادارة بحوث وقاية النبات, سوريا
چكيده عربي :
نفذت تجربتان حقليتان في العروة الربيعية من عام 2009 في مركز بحوث إدلب.
استخدمت في التجربة الأولى تقاوي / درنات بطاطا / بطاطس مصابة طبيعيا بالجرب، تراوحت من درنات لا تحمل أي أعراض جرب منتجة من حقل مصاب (م 0) إلى درنات تحمل أكثر من 10 بثرات / درنة (م 5)، إضافة للشاهد (درنات سليمة من المؤسسة العامة لإكثار البذار).
استخدمت في التجربة الثانية درنات سليمة أعديت مخبريا بخمس كثافات متتالية من البكتريا الممرضة Streptomyces scabies تراوحت ما بين 2.3 X 102 إلى 8.1 X 106 خلية / درنة.
استخدم الصنف سبونتا الحساس لمرض الجرب في التجربتين.
بعد الجني، تم تقدير نسبة ظهور الجرب (نسبة الدرنات المصابة) و شدة الإصابة بالمرض (نسبة تغطية سطح الدرنة بالجرب) كما تم تقدير درجة تلوث التربة المزروعة عند كل معاملة، و ذلك بالنسبة للتجربتين.
أظهرت النتائج انتقال الجرب إلى الدرنات عند جميع المعاملات باستثناء معاملة الشاهد، تزايدت نسبة ظهور المرض و شدته بزيادة عدد البثرات على الدرنات في التجربة الأولى، و زيادة كثافة البكتريا الممرضة الموجودة على سطح الدرنات في التجربة الثانية.
حيث تراوحت النسبة المئوية لظهور الجرب في التجربة الأولى بين 22.1 و 33.1 % و ذلك بالنسبة للمعاملة الأولى (م 0) و الأخيرة (م 5)، على التوالي.
تراوحت النسبة المئوية لظهور الجرب في التجربة الثانية بين 24.4 و 66.4 % عند كثافات اللقاح 2.3 X 102 و 8.1 X 106 خلية / درجة، على التوالي.
لم تظهر أية أعراض إصابة على الدرنات المنتجة من معاملة الشاهد في التجربتين.
سجلت فروق معنوية بين معاملة الشاهد و جميع المعاملات الأخرى في التجربتين، و أيضا ما بين المعاملة الأخيرة 8.1 X 106 610 خلية / درنة و باقي المعاملات في التجربة الثانية.
لوحظ في التجربة الأولى أن شدة الجرب على أكثر من نصف الدرنات المصابة في المعاملتين الأولى و الثانية لم تتجاوز 5 %، بينما وصلت إلى أكثر من 30 % بالنسبة لنصف الدرنات المصابة في المعاملة الأخيرة (م 5).
سجلت نتائج مشابهة تقريبا بالنسبة للتجربة الثانية.
أظهرت نتائج تحليل التربة بعد حدوث تلوث ت ا روح بين 1.2 X 102 إلى 9.8 X 103 خلية / غ تربة بالنسبة للتجربتين، و هذه الكثافات كفيلة بإحداث إصابة على الدرنات في مواسم لاحقة.
بينت نتائج هذا البحث أنه يمكن التنبؤ بنسبة الإصابة و الضرر الذي يمكن أن يظهر على الإنتاج في نهاية الموسم من خلال معرفة درجة إصابة الدرنات المستخدمة في الزراعة أو من خلال معرفة حمولتها من الكائن الممرض.
كليدواژه :
العنب , الآفات , البطاطا , التربة , درعا(مدينة) , الأمراض , المكافحة , التلوث
عنوان نشريه :
وقايه النبات العربيه