شماره ركورد :
63512
عنوان مقاله :
الطيرة عند العرب قبل الاسلام وعصر الرسالة
پديد آورندگان :
عباس, مصطفى جواد جامعة البصرة - كلية التربية للعلوم الانسانية, العراق
از صفحه :
179
تا صفحه :
204
تعداد صفحه :
26
چكيده عربي :
الطيرة لفظ جامع لمعنيين متداخلين متضادين هما اليمن والشوم ، وقد غلب المعنى الثاني عليه لوروده بهذه الدلالة في النص القراني عندما وصف حال المشركين والمكذبين للرسل (ع) من جهة ولكثرة النصوص التاريخية والامثال وابيات الشعر الدالة على المعنى الثاني اي الشوم عند العرب قبل الاسلام من جهة اخرى. والاحاديث النبوية الشريفة ذكرت الطيرة عند العرب بوصفها عرفا سائدا وكان موقفها يتحدد باتجاهين الاول : ينهى ويرفض الطيرة ويصل بها الى حد جعلها شركا بالله كما في قوله (ع ) : الطيرة شرك اذا كانت بمعنى التشاوم على اعتبار انها مرض اجتماعي خطير يودي الى انحراف العقيدة واشاعة روح الياس والاحباط ومن ثم التقاعس عن العمل وهذا مايتنافى مع دعوة الاسلام وحثه على العمل والمثابرة . والثانية : يبارك الطيرة ويحث عليها اذا كانت بمعنى التفاول كما جاء عنه (ع) ويعجبني الفال قالوا وما الفال قال الكلمة الطيبة بمعنى انه (ع) حث على العمل ونهى عن التشاوم الذي يودي الى القعود عن العمل للاعتقاد السائد ببعض المظاهر التي عدوها نذير شوم عليهم ، وهو امر مكمل للرفض عن الطيرة بمعنى التشاوم. وقد ارتبطت الطيرة بالطيور والاعتبار باصواتها واشكالها ومساقطها وتطور الامر ليشمل الحيوانات والنباتات والاسماء عامه ، واختص اناس بها التصقت اسماوهم بما يحسنونه من هذه الفنون وهي عديدة ولعل من ابرزها : الزجر والحز والخط والطرق والعيافه والرويا وغيرها الكثير ، واتسع اعتقاد العرب بهذه المفاهيم وتداخلت مع معتقداتهم الدينية وسلوكهم الاجتماعي واصبحت تشكل نوعا من انواع التعبد لذا وصفها الشارع المقدس بانها شرك .
كليدواژه :
الطيرة عند العرب , قبل الاسلام , عصر الرسالة
سال انتشار :
2016
عنوان نشريه :
مجله ابحاث البصره للعلوم الانسانيه
لينک به اين مدرک :
بازگشت