الابعاد الفكرية للارهاب و تداعياته في الرسم العراقي المعاصر

يتكون البحث الحالي الموسوم ( الابعاد الفكرية للارهاب وتداعياته في الرسم العراقي المعاصر) من اربعة فصول اختص الفصل الاول بالاطار المنهجي للبحث متمثل بمشكلة البحث التي انتهت بالتساولات التالية ما هي الابعاد الفكرية للارهاب وما هي تداعياته السلبية على ذات الفنان ورويته في منجزه التشكيلي المعاصر بحدود تلك الابعاد ذلك ان هذه الدراسه تستكشف تداعيات الارهاب السلبية و دورها لبناء موقف الفنان الفكري كمرجعية ضاغطة اعتمدها لتمثل الاعتداءات بحق الضحايا والمجتمع وقولبتها في خطاب تشكيلي متفرد في خصوصيته وموضوعه واسلوب لتفعيل موقفه الجمالي في محاوله التصدي للارهاب ,وكان هدف البحث كشف الابعاد الفكرية للارهاب وتداعياته في الرسم العراقي المعاصر.في حين اهتم الفصل الثاني بالاطار النظري للبحث وتكون من ثلاثة مباحث المبحث الاول هو الابعاد الفكرية للارهاب في الديانات السماوية ( يهودية ومسيحية واسلامية ) اما المبحث الثاني فهو اشكاليات حول مفهوم الارهاب واختص المبحث الثالث فهو مقاربات لصور الارهاب وتداعياته في الفن وانتهى الفصل بموشرات الاطار النظري . اما الفصل الثالث فقد اختص باجراءات البحث وتكون من مجتمع البحث وعينته البالغة خمسة عينات ومنهج البحث الذي اعتمد التحليل الوصفي ثم اداة البحث وهي استمارة تحليل المحتوى , اما الفصل الرابع فقد تضمن النتائج ومنها : 1) يتضح البعد الفني والجمالي كابعاد فكرية للارهاب من خلال لجوء الفنان الى اساليب متنوعة تعتمد الواقعية والتجريد والاختزال مع تفعيل القيمة التعبيرية والرمزية والتخيلية للعناصر التشكيلية والمشهد العام لتكثيف المعنى وتعميق الدلاله لظاهرة الارهاب , ويتضح التوظيف الرمزي الدلالي للارهاب من خلال اللون في جميع العينات, تارة من خلال تقشفه كما في العينة ( 4 , 5 ) او اثراءه كما في العينة ( 1 , 2 , 3 ) مع ابتكار طرحات شكلية توظف بنية التشظي والتداخل من خلال مفرادت رمزية شكلية تراثية اومعاصرة كما في عينة ( 1 , 2 , 5 ) او جمع عدة اساليب في اللوحة الواحدة كما في عينة ( 5 ) او تفعيل المنحى التعبيري للخط واللون كما في العينة (3) .