التنوع الاسلوبي الجمالي في الخط الكوفي القيرواني

عنيت الدراسة بالجماليات التي يحققها التنوع الاسلوبي للخط الكوفي القيرواني والذي اظهر اثارة بصرية جاذبة للانتباه ومعززة للاتصال. اذ تكون البحث من اربعة فصول عني الفصل الاول منها بالاطار المنهجي الذي تحددت فيه مشكلة الدراسة بالتساول الآتي: ما التنوع الاسلوبي الجمالي للخط الكوفي القيرواني، وياتي الهدف للاجابة على التساول بالكشف وتحديد التمثلات الجمالية في الخط القيرواني. اما الفصل الثاني الذي تضمن الاطار النظري فقد احتوى على اربعة مباحث جاء الاول منها الخط الكوفي نشاة وتطور، اما المبحث الثاني فقد عني بدراسة التنوع الاسلوبي في الخط الكوفي القيرواني، في حين المبحث الثالث تمثل بالبعد الجمالي في الخط الكوفي القيرواني، بينما جاء المبحث الرابع موضحاً الاسس التنظيمية في الخط الكوفي القيرواني، ثم ختم الفصل بالدراسات السابقة ومناقشتها، فضلاً عن موشرات الاطار النظري . والفصل الثالث تضمن اجراءات البحث الذي احتوى على منهجيه البحث والمتمثلة بالوصفي التحليلي ( تحليل محتوى ) لنماذج العينة، ومن ثم تحدد مجتمع الدراسة ب ( 51 ) انموذجاً والذي انتقى منها الباحث عينة دراسته لتشكل نسبة ( 10 % ) ، وعن اختيار قصدي فيكون عددها ( 5 ) نماذج وفق مسوغات بحثية ملائمة. اما الفصل الرابع فتمثل بنتائج الدراسة والتي جاء اهمها: -1 يعد اسلوب التكوين السطري في الخط الكوفي القيرواني من التكوينات الخفيفة حيث اعتمدت تسلسلاً قرائياً تتابعياً كما في العينة ( 4 ). -2 احتوى اسلوب التكوين الحر تراكب ثقيل من اربع مستويات, حيث جاء التتابع النسقي بشكل غير سليم نتيجة لايجاد حالة من التوازن والتشابه الشكلي لحروف النص القرآني كما في العينة ( 5 ). كما تضمن بعض التوصيات، فضلا عن المقترحات التي من ضمنها اجراء دراسة مقارنة للتنوع الاسلوبي الجمالي ما بين الخط الكوفي القيرواني والنيسابوري.