شماره ركورد :
63623
عنوان مقاله :
ازمة الهوية وعلاقتها بالتمرد على السلطة الابوية
پديد آورندگان :
المعموري, ناجح حمزة جامعة بابل - كلية الفنون الجميلة - قسم التربية الفنية, العراق , مظلوم, علي حسين جامعة بابل - كلية الفنون الجميلة - قسم التربية الفنية, العراق
از صفحه :
13
تا صفحه :
34
چكيده فارسي :
عتبر علماء النفس و التربية مرحلة المراهقة الميلاد النفسي و الميلاد الحقيقي للفرد كذات متفردة و مرحلة في غاية الاهمية حيث تتبلور فيها شخصية الفرد و تتخذ شكلها النهائي في جميع الخصائص النفسية و الاجتماعية و العقلية حيث يكتشف الفرد ذاته الحقيقية الواقعية و تحدد فلسفة حياته المستقبلية . وهي ايضا فترة عاصفة و مرحلة مليئة بالمشكلات و التوترات و الالام والصراعات النفسية بل هي بداية ظهور المشكلات و الذي يرجع في مجمله الى عوامل الاحباط و الصراع المختلفة التي يتعرض لها المراهق في حياته داخل الاسرة و خارجها في المدرسة و في المجتمع الذي ينتمي اليه و هذا يودي بالضرورة الى معاناة المراهق من القلق والضياع والتمرد والتشاوم وخفض مستوى النشاط والحماس والتفاول . وتظهر في هذه المرحلة حاجة المراهق الى تشكيل هويته والبحث المستمر عن هذه الهوية او الذاتية كما يراها اريكسون حيث يسعى المراهق الى تحديد معنى لوجوده واهدافه في الحياة وخططه لتحقيق تلك الاهداف (من انا ، ماذا اريد ، و كيف يمكن ان احقق ما اريد) واذا لم يتحقق ذلك فانه يمكن القول بان المراهق يعاني من اضطراب الهوية او تبني هوية سالبة وقد يودي هذا الى السلوك المضطرب او المتضاد وقد تصل هذه الحالة الى حدود التطرف لدرجة تجعل بعض المراهقين يتوجهون الى ممارسة الانحرافات الاجتماعية والجنسية واستعمال العنف و اهمال الدراسة والشعور بالياس . وقد يتمرد المراهق على المراقبة و التوجيه و يتصرف بوصفه شخصا مستقلا ويتجلى هذا في رفضه للنمط السلوكي الموجه من قبل الكبار كونه النمط الوحيد المرغوب فيه . لذا فان البحث يعد محاولة للتعرف على طبيعة العلاقة بين ازمة الهوية و التمرد على السلطة الابوية و المدرسية لدى المراهقين . ولقد عرض الباحثون مجموعة من النظريات النفسية التي تناولت ازمة الهوية وما ينتج عنها من انماط سلوكية غير مرغوبة . كما تناولوا موضوع التمرد على السلطة الابوية والمدرسية من المنظور الاسلامي . كما عرض البحث مجموعة من الدراسات المحلية التي تناولت هذا الموضوع ولم يتسنى للباحثون العثور على دراسات عربية واجنبية ذات علاقة بموضوع البحث وذلك لندرة الدراسات في هذا المجال . ولتحقيق هدف البحث الحالي اعد الباحثون مقياسين هما مقياس ازمة الهوية ومقياس التمرد على السلطة الوالدية والسلطة المدرسية وللتحقق من صلاحية فقرات المقياسين قام الباحثون بعرض المقياسين على مجموعة من الخبراء كما اتبعوا الاجراءات العلمية في جمع وتحليل الفقرات واستخراج الصدق والثبات للمقياسين واصبح المقياسين بصورتهما النهائية يتكونان من (30 ) فقرة بالنسبة لازمة الهوية و(20) فقرة بالنسبة لمقياس التمرد على السلطة الوالدية والسلطة المدرسية . وتكونت عينة البحث من (100) طالب اختيروا بطريقة العينة العشوائية من مجموعة الثانويات في مدينة الحلة وقد اظهرت نتائج البحث ان هناك علاقة ذات دلالة احصائية بين ازمة الهوية لدى المراهقين وبين التمرد على السلطة الوالدية والسلطة المدرسية حيث بلغ معامل الارتباط بين المتغيرين (63 %) وفي ضوء نتائج البحث اوصى الباحثون بعدد من التوصيات منها زيادة الاهتمام بالارشاد النفسي والتربوي في المدارس واعداد الكوادر العلمية الكفوءة والمتخصصة للقيام بهذه المهمة وكذلك اوصوا بعقد مجالس للاباء و المدرسين بشكل دوري ومستمر لتوعية الاباء بمظاهر النمو في هذه المرحلة الحرجة من حياة الفرد والاهتمام بالاندية الرياضية والترفيهية في المدارس . كما اقترحوا عددا من الابحاث المستقبلية منها : -1 ازمة الهوية وعلاقتها بالقلق ، العدوان ، الخوف . -2 التمرد على السلطة وعلاقته بدكتاتورية الاباء ، التحصيل الدراسي . -3 الاستفادة من مقياسي البحث في دراسات مماثلة .
عنوان نشريه :
نابو للبحوث و الدراسات
لينک به اين مدرک :
بازگشت