النظــــــــم العلاماتية فــــــــــي النحت العراقي المعاصر

تناول البحث الحالي ) النظم العلاماتية في النحت العراقي المعاصر ( وذلك في دراسة طبيعة العلامة حيث ارتبطت العلامة بفكر الانسان بوصفه كائناً مدركاً لها واهم التصنيفات وتفرعاتها من خلال تناول البحث لدور العلامة في توجيه آليات الاشتغال في التشكيل العراقي وتحديدا جيل الستينات بصورة خاصة وفي اعمال بعض الفنانين الذين لهم الدور الريادي في تاسيس اللبنات الاولى لفن النحت والذي من خلاله اصبحت تلك الاعمال كمرجعيات فنية تهم الدارسين في مجال الفن . وقد احتوى البحث على اربعة فصول ، تضمن الفصل الاول مشكلة البحث واهميته والحاجة اليه ، فتحددت مشكلة البحث الحالي بتقصي انظمة العلامات التي يمكن دراستها في اعمال النحت العراقي المعاصر كما تضمن الفصل الاول هدف البحث في التعرف على النظم العلاماتية في النحت العراقي المعاصراما حدود البحث التي تضمنها الفصل الاول فقد اقتصرت على دراسة )النظم العلاماتية في النحت العراقي المعاصر ( وللمدة 1953 - 1985 والموجودة في المتاحف او المقتنيات الخاصة والمنشورة في المجلات او الدوريات ,واحتوى الفصل الثاني على الاطار النظري والدراسات السابقة وضم الاطار النظري على مبحثين تضمن المبحث الاول النظم العلاماتية والمبحث الثاني شمل المقاربات العلامية في التشكيل العام )اليات وتطبيقات (اما الفصل الثالث فقد اشتمل على اجراءات البحث ،والتي تمثلت بمجتمع البحث وعينته واداة البحث ومنهجه وتحليل عينته البالغ عددُها خمسة نماذج . بينما اكتنف الفصل الرابع النتائج والاستنتاجات ،ومن اهم النتائج. -1 جاءت انظمة العلامات نتاج التوليد الدلالي وتجلياته المرتكزة على مجموعة من العلامات المهيمنة، التي تحولت الى منظومة علامية جديدة لها محمولاتها الدلالية المختلفة -2 . ان عملية تصدير بعض العلامات بقصديتها الدلالية والتاويلية، بحيث تنساق مع الوحدات الدالة كمبررات تكوينية تنسجم مع فعل التشكيل . كذلك توصل الباحث الى جملة من الاستنتاجات كما يلي 1 - تعدد الانظمة العلاماتية تبعا لثراء التجربة الشخصية للفنان وتحولات اسلوبه التقني -2 - استلهام الموروث الحضاري بتقنية والية اشتغال جمالي مقرونة بالعلامات والدلالات مما ساهم باعطاء المتلقي سهولة الوصول الى المعنى . ومن اهم المقترحات التي اقترحها الباحث : العلامات واثرها في منحوتات ما بعد الحداثة