جمالية الصورة المتخيلة بين التلقي والتمثيل المعرفي

لقد اثرت في بحثي موضوع نظرية التلقي التي من شانها ان تعلي من شان القارئ المتلقي بوصفه المانح للدلالة والمضفي معنى للنص التشكيلي, وتحددت مشكلة البحث الحالي في الاجابة عن التساول الاتي هل لنظم التمثيل المعرفي دورا في تمثيل الصورة المتخيلة الظاهرة والمضمرة، وكمحصلة قائمة في آلية تلقي المتلقي الذي اكتسب تجارب سابقة. وعليه، يهدف البحث الحالي الى الكشف عن جمالية الصورة المتخيلة بين التلقي والتمثيل المعرفي.وقد تم استعراض الفصل الثاني بمباحثه الاتية: اذ تناول المبحث الاول التمثيل المعرفي، وجاء المبحث الثاني في التمثيل المعرفي للصورة المتخيلة، في حين تناول المبحث الثالث نظرية التلقي وانماط التمثيل المعرفي، اليختتم البحث بموشرات الاطار النظري والدراسات السابقة.وقد اعتمد البحث منهجة تحليلية من خلال وصف وتحليل آلية التلقي بكل مرجعياتها وتمثلاتها المعرفية، من خلال ما يحققه لنا هذا البحث عبر كل مفاصله ليحيلنا الى فهم آلية تلقي الصورة المتخيلة عند المتلقي، وقد خرج البحث بجملة من النتائج كان من بينها ان المعنى اغنى من الفكرة، ولكي يتحقق غنى التمثيل المعرفي للمعنى لابد من ان يكون العمل الفني مشبعا بالصور الموحية والرموز لاكساب المعني خصوبته. وكذلك ان العمل الفني التشكيلي يجب التعامل معه بوصفه نص مرئي قابل للقراءة والتحليل والتركيب.واختتم البحث بعدة توصيات كان من بينها ضرورة الالمام باسس التمثيل المعرفي باشكاله واهدافه الذي يساهم بتنمية وتطوير قدرة المتلقي كونه مستقبل ومشارك الى باث ومستقبل ومشارك في قراءة النص الفني، واستكمالا للبحث الحالي تقترح الباحثة ما ياتي جمالية التلقي والتاويل للنصوص مسرح الطفل.