شماره ركورد :
63661
عنوان مقاله :
البنية الموسيقية وعلاقتها بالنص الشعري في قوالب الغناء العربي (الموشح انموذجا)
پديد آورندگان :
معيدي, انيس حمود جامعة بابل - كلية الفنون الجميلة - قسم الفنون المسرحية, العراق
از صفحه :
179
تا صفحه :
214
چكيده فارسي :
يمثل العمل الغنائي بناء متكامل يحتوي على مجموعة متداخلة ومنسجمة من البنيات وتكون الجمل اللحنية الغنائية تلك البنيات, وكلمة او شطر من البيت الشعري تكون بنية العمل الغنائي وفقا للحن, وبذلك فالجملة اللحنية للكلمة هي التي تحدد البنية الموسيقية التي يمكن ادراكها بالسمع, وعندما يكون هناك تكامل بالجملة اللحنية الغنائية, يتاثر بها المستمع مثلما يتاثر بكلمات القصيدة, وبذلك فهناك علاقة تربط الغناء بالكلمة وبالشعر ارتباطا وثيقا. ويعد الموشح من قوالب الغناء العربي التي تميزت بقواعدها الثابتة وخصائصها المحددة في البناء الموسيقي والنص الشعري, فالنص الشعري للموشح تم نظمه وفق قواعد خاصة من حيث الوزن والقافية وطول وعدد الابيات الشعرية, ونص الموشح شديد الارتباط بالموسيقى فقد تم بنائه على الايقاع الموسيقي لا على الايقاع الشعري, ولذلك قيل لناظمه وشاح ولم يقل له شاعر, وهذا يدل على الفرق بين الشعر في صورته التقليدية وبين بنية النص الشعري للموشح الغنائي. وهناك عدة عوامل قادت الشعراء لهذا النوع من النظم, منها تركيبة المجتمع والطبيعة الجغرافية والتفاوت الطبقي وتعدد الاصول السكان, كل هذا ساعد في اختراع الموشحات وشجع الشعراء على الابتعاد عن المالوف والتمرد على الاشكال الشعرية التقليدية تلبية لحاجة الغناء. ويسعى هذا البحث الى رصد تلك العوامل التي ادت الى اختراع الموشحات ونشاتها وتطورها وماهي اغراضها وكيفية تقفيتها وتوزينها, ودور زرياب في ابتكارها وصلتها باغان التروبادور وماهي اوجه الاختلاف والتشابه في الموشحات الغنائية بالمشرق العربي. والعمل الغنائي يتم بنائه على عنصرين احدهما يكمل الآخر هما الشعري والموسيقى, ودور النص الشعري واهميته لا يقل اهمية عن دور الموسيقى في بناء العمل الغنائي وهو ما سنسلط عليه الضوء في دراستنا الموسومة(البنية الموسيقية وعلاقتها بالنص الشعري في قوالب الغناء العربي- الموشح انموذجا).
كليدواژه :
البنية الموسيقية , الموشح , الشعر , الغناء
عنوان نشريه :
نابو للبحوث و الدراسات
لينک به اين مدرک :
بازگشت