شماره ركورد :
63666
عنوان مقاله :
اشكالية المطلق في النص المسرحي العراقي
پديد آورندگان :
نجم, هبة عمران , سلمان, احمد
از صفحه :
153
تا صفحه :
193
چكيده فارسي :
يعد مفهوم المطلق من المواضيع التي شغلت بال الانسان قديما وحديثا ،فهو من المواضيع التي توقف عندها الانسان منذ بداية تواجده على الارض ، فمنذ ان فتح عينيه في هذا العالم حاول جديا ان يفسر الظواهر الطبيعية وما يعتريها من اشكال وصور والغاز ، بعدها اخذ يكتشف ماحوله من معطيات مادية وبدا يبحث عن سر وجودها وسر تشكلها وتامل الاشياء ووظائفها وفوائدها على الرغم من عدم امتلاكه ادوات البحث والتفكير ليتوصل الى معرفة حقائق الوجود . تضمن هذا البحث (اشكالية المطلق في النص المسرحي العراقي) اربعة فصول : تناول الفصل الاول منها (الاطار المنهجي للبحث) ، مشكلة البحث المتمثلة بالاستفهام الآتي : امكانية ايجاد تمثلات مفاهيمية متوافقة ومفهوم المطلق في النص المسرحي العراقي ؟ بينما تجلت اهمية البحث الحالي من خلال تسليط الضوء على آلية اشتغال المطلق من الناحية الفكرية والمسرحية ضمن نطاق النصوص المسرحية العراقية ومايعتليه من تاويلات وتجليات ، فضلاً عن كونه منجزاً معرفياً يفيد طلبة كليات ومعاهد الفنون الجميلة فضلا عن العاملين في الفن المسرحي ونقده والمهتمين به . اما حدود البحث فقد اقتصرت على النصوص المسرحية العراقية التي كتبت ما بين عام (2001م – 2010م) ، واختتم الفصل بتحديد بعض المصطلحات الواردة في عنوان البحث . اما الفصل الثاني (الاطار النظري) فقد تضمن مبحثين : عنيَ الاول منها بدارسة مفهوم المطلق فلسفياً . فيما عنيَ المبحث الثاني بدراسة مفهوم المطلق في النص المسرحي العالمي ، ولقد اختتم هذا الفصل باهم الموشرات التي آل اليها الاطار النظري ، اما الدراسات السابقة فلقد وجدنا دراسة واحدة فقط وهي اطروحة دكتوراه بعنوان (اشكالية المطلق في الرسم الحديث) للدكتور (فاخر محمد حسن الربيعي) . وتناول الفصل الثالث (اجراءات البحث) والمتضمنة مجتمع البحث المتكون من (20) نص مسرحي عراقي كتبت ما بين عام (2001م – 2010م) ، ولقد تم اختيار نص واحد ليمثل عينة البحث بالطريقة العشوائية، واعتمدنا المنهج (الوصفي التحليلي) في تحليل العينه . اما الفصل الرابع فقد جاء متضمنا لمحاور خمسة هي نتائج البحث ومنها : 1- التباين الواضح لمفهوم المطلق في النص الواحد. 2- استخدم الكاتب مفهوم المطلق المتمثل ب(العقل) كوسيلة للخلاص .بعد ذلك توصلت الباحثة الى جملة من الاستنتاجات ومنها: 1-ان عجز الانسان امام تقرير مصيره يجعله مستسلما دائما وقلما يحتكم الى عقله . 2- ان لعبة الزمن التي استخدمها الكاتب في متن النص يوضح لنا فيها ان ماقد جرى في الزمن الماضي هو نفس الشيء الذي يحدث الان . وخرج الباحثان ببعض التوصيات وقدموا بعض المقترحات وهي : 1- دلالات المطلق في نصوص مسرح الطفل . 2- مديات اشتغال المطلق في النصوص المسرحية القديمة . وختتم البحث بقائمة المصادر والملاحق والملخص باللغة الانكليزية
عنوان نشريه :
نابو للبحوث و الدراسات
لينک به اين مدرک :
بازگشت