مظاهر الطقوس الدينية في رسوم الانسان البدائي

تناول البحث الموسوم : ((مظاهر الطقوس الدينية في رسوم الانسان البدائي)) ؛ طبيعة مفهوم المظاهر الطقوسية واليات اشتغالها في الرسم البدائي ، وقد احتوى على اربعة فصول : اهتم الفصل الاول منه بالاطار المنهجي للبحث ممثلاً بمشكلة البحث ، من خلال التساول التالي (ماهي مظاهر الطقوس وصلتها الجوهرية برسومات الانسان البدائي) ، كما احتوى على هدف البحث ، وهو: تعرف مظاهر الطقوس الدينية في رسوم الانسان البدائي . فيما اقتصرت حدود البحث على دراسة المظاهر الطقوسية في رسوم الانسان البدائي ، وضمن الحقبة المجدلينية وللفترة من (18,000-11,000ق.م) اما الفصل الثاني ؛ فقد احتوى على مبحثين ، تناول المبحث الاول : (ثنائية الفن والدين) من خلال استعراض المظاهر الطقوسية بوصفها مفهوماً في الفكر القديم ،وفي اراء بعض المفكرين ، فيما عُنيًّ المبحث الثاني بـ(رسومات الانسان البدائي) وقد ضم هذا المبحث الرسم البدائي واثر(الطقوس ) التي وجدت في الرسومات التي خلفها انسان ذلك العصر. اما الفصل الثالث فقد عُني بتطبيقات المظاهر الطقوسية في رسوم الانسان البدائي عبر اجراءات البحث التي احتوت : مجتمع البحث وعينته ، واداة البحث ، وتحليل عينة البحث البالغة (4) نماذج ، التي هي عبارة عن مصورات تركها على جدران الكهوف . فيما شمل الفصل الرابع ، على نتائج البحث واستنتاجاته ، فضلاً عن التوصيات والمقترحات ، والتي خلص اليها البحث ، ومنها جملة من النتائج التي اسفر عنها البحث : 1- ان النصوص البصرية التي تركها الانسان البدائي في الكهوف كانت تقوم على دور الموول في انتاج شعائر ومضامين طقوسية . 2- ظن الانسان البدائي ان مهارته في رسم الحيوانات التي يخافها يعطيه سلطة عليها.