عنوان مقاله :
الشعائر ومعالجاتها التقنية في العرض المسرحي الحسيني العراقي
پديد آورندگان :
القاسمي, سمير عبد المنعم محمد جامعة بابل - كلية الفنون الجميلة - قسم الفنون المسرحية, العراق
چكيده فارسي :
تعتبر تقنيات العرض في المسرح الحسيني ذات روية جديدة تحتوي ابتكاراً قابل للتطوير ووفق تقديمها في عرض مسرحي شعائري ضمن وحدات وقوانين واساليب تقنية حديثة سواء كانت متوارثة او مستحدثة او مبتكرة , ويقع على المخرج مهمة المسرح الحسيني ذات قراءات جديدة تتطلب من المخرج الحذف والاضافة من خلال المعالجات التقنية التي يراه مناسباً من عناصر العرض المسرحي ليعطي للعرض قيمة جديدة حسب رويته العلمية والخبرة المتراكمة , فالعمل المسرحي يتطلب التعامل مع التقنيات المسرحية بحرفية عالية من اجل الوصول الى الروية الجمالية والابداعية التي من خلالها تخلق الاندماج للمتلقي في العرض ولاسيما عروض المسرح الحسيني ، وبناءً على هذه المعلومات قسم البحث الى اربعة فصول ، تضمن الفصل الاول مشكلة البحث التي تمحورت في السوال الآتي : - كيف يمكن تقصي معالجات التقنية في العرض الشعائري الحسيني ؟ على حين تجلت اهمية البحث الحالي في دراسة احد الموضوعات التي تكشف عن المعالجات التقنية التي تتم في العرض الشعائري الحسيني ،وجاء هدف البحث التعرف على المعالجات التقنية في العرض الشعائري الحسيني ،اما حدود البحث فاقتصر الحد الزماني على سنة 2012- 2014 وجاء الحد المكاني في محافظة بابل وكربلاء ، اما الحد الموضوعي فهو دراسة موضوعة الشعائر ومعالجاتها التقنية في العرض المسرحي الحسيني والمقدمة في مسرح العلبة.اما الفصل الثاني فجاء من مبحثين ، تضمن المبحث الاول دراسة مفهوم الشعائر مبتدئا بجذورها عند الانسان البدائي عبر التاريخ ، وما احدثته من تغيرات وتطورات اثرت على المسرح. وكذلك دراسة مفهوم الشعائر اجتماعيا وفلسفياً ، اما المبحث الثاني فتضمن دراسة الشعائر والمعالجات التقنية في العرض المسرحي وشمل المخرجين الذين تاثر ادائهم بالشعائرية وكذلك التقصي عن المسرح الحسيني في الوطن العربي، ثم اختتم الفصل بالموشرات التي اسفر عنها الاطار النظري ، اما الفصل الثالث فقد تضمن اجراءات البحث من مجتمعه وعينته التي قام الباحث باختيارها بصورة قصدية معتمداً المنهج الوصفي في تحليل عينته . وخلص البحث في الفصل الرابع الى درج نتائج تحليل العينة التي كان من ابرزها : 1. عالج المخرج الموسيقى الشعائرية من قرع الدفوف معتبراً عنصر يسعى لابراز المغزى الموضوعي للمسرحية وداعم لها لذلك كانت الموسيقى عنصراً فنياً يدخل في بناء الحبكة العرض . 2. جاء اهتمام المخرج بالازياء عن طريق معالجتها في تعميق الدقة التاريخية بطابع شعائري. وكذلك ضم الفصل جملة من الاستنتاجات كان ابرزها : 1. اضفت الموسيقى في عروض المسرح الحسيني جانباً جمالياً في العرض وذلك بتحقيقها التوازن والانسجام بين العناصر الاخرى . 2. الازياء من العناصر المهمة التي تتمثل بابعادها الاجتماعية والثقافية والتي تساهم في تكوين تركيبة الممثل وسلوكه الشعائري . وقد اوصى الباحث بعض التوصيات واقترح مقترحات يبغي منها خدمة البحث العلمي ، ثم تلتها قائمة المصادر والمراجع .
كليدواژه :
الشعائر , المعالجات التقنية , المسرح الحسيني
عنوان نشريه :
نابو للبحوث و الدراسات