الدوافع النفسية للشخصية الهجائية في العرض المسرحي العراقي

ملخص البحث الهجاء وسيله من وسائل التعبير عن عاطفة انسانية يقوم فيه فريقان خصْمان بالدِّفاع عن قضيّة ما تتداخل ضمن طائلة الرفض والكره او التذمر او النقد, يعبر بها فرداً او جماعة عن انتصاراً لذاته الذات فردية التي تعبِّر عن صورة اكبر وهي ذات اجتماعية وقيمها او مجتمعه وعاداته وامنه او قيمة انسانية ضد قيم الرذيلة التي تتعارض وفضائل المجتمعات ضد فرد اوضد مجتمع او ضد سياسة اوجهة معينة وسعى البحث الى التعرف على الشخصية الهجائية اولا والدوافع النفسية الكامنة وراء تلك الشخصيات وكيف وظف في العرض المسرحي وما افرزت تلك التجارب المسرحية العراقية من صور هجائية عديدة برزت في العديد من الاعمال المسرحية التي عبَّرت عن خصوصية المجتمع العراقي وتنوعاته الثقافية ووجهات نظره السياسية منها خاصة والاجتماعية بصورة عامة ، اذ تمثلت تلك التجارب المسرحية بطرق عديدة كان في مقدمتها تقديمها بشكل مغاير او عبر فعل مباشر وصريح وان حمل مع تصريحه تجريح لكشفه كل ماقد يلفه ستار التعريض دون المواجهة المعلنة .والبحث هنا سلط الضوء على الهجاء بمفهومه وانواعه واساليبه وجمالياته ثم دراسة الى الدافع الذي يقف وراء العوامل النفسية العامة للشخصية الهجائية ومن ثم دراسة الهجاء في المسرح العالمي والعربي مسقطين كل هذا على العرض المسرحي العراقي ومايكتنف جوانبه من انواع واساليب هجائية تتوزع ضمن طائلة الظروف المحيطة بالمجتمع وما لذلك من تداعيات واثار اجتماعية عامة ونفسية خاصة .