عنوان مقاله :
دلالة لفظة (اقرا) في قوله تعالى(اقْرَاْ بِاسْمِ رَبِّكَ )
پديد آورندگان :
ظاهر, حسين صالح جامعة الامام الصادق (ع) , حمزه, ميثم احمد عبد جامعة الامام الصادق (ع)
چكيده عربي :
لاشك أن اللغة من أهم قنوات التواصل بين أفراد المجتمع اللغوي الواحد ؛ فهي التي تستعمل للتفاهم وإيصال مقاصدهم في كل أمور حياتهم، وهم يتكلمون على وفق نظام لغوي متشابك من العلاقات التي تساهم في إنتاج الدلالة، وقد أطلق عليه البحث الحديث مصطلح (أداة من أدوات التماسك النصي)، وكذلك تدخل عوامل خارجية أثناء التواصل أو التخاطب لعل أهمها السياق والمقام المصاحب وغير ذلك مما يؤثر في عملية التخاطب. فالعملية التواصلية قائمة على أسس من أهمها المتكلم والمتلقي أو المستمع فمن دونهما لا فائدة من بقية العوامل، فهما من يجعل التواصل ناجحا أو فاشلا، فللمتكلم أثره كما للمستمع أثره، فالمتكلم يجب أن يراعي بعض القوانين اللغوية في عملية التخاطب، ولإنجاح عملية التواصل يستعمل المتكلم مفردات متداولة، وتراكيب مستعملة ومقبولة في النظام اللغوي المتبع في تخاطبهم.
والقرآن الكريم نزل بلغة عربية فصيحة لها نظامها المتبع والمتفق عليه في الاستعمال اللغوي، وبانتشار الإسلام وابتعاد الحقبة الزمنية بالمسلمين عن السليقة وظهور اللحن بدأت تظهر بعض التأويلات الخاطئة للآيات القرآنية، وهذه التأويلات قد ذهب بها المفسرون بعيدا، ولعل أهمها قوله تعالى : { اقرأ باسم ربك }، وأكثر هذه الدلالات غرابة هي تأويل الآية على المعنى الحرفي للفعل (اقرأ) التي أنبني عليها فكرة (أمة) الرسول (صلى الله عليه وآله)، أي : عدم معرفته القراءة والكتابة . هذا البحث محاولة لإثبات أن المقصود ب (اقرأ) ليس المعنى الحرفي الذي فهمه من لم يتبع طرائق العرب في تفسير بعض الآيات، فبحثنا آية { اقرأ باسم ربك }، مع بعض الآيات التي جعلها قسم من المفسرين دليلا على ما ذهب إليه في أن الرسول (صلى الله عليه وآله) (أمي) . متبعين الاتجاه التواصلي، والاستعمال اللغوي للمفردات وكيف أنها تتناوب في المعنى ويكون اللفظ واحدا . مما يجعلنا نقرأ الآية الكريمة بدلالة أقرب إلى الصواب، والقصد الذي أراده القرآن الكريم
كليدواژه :
دلالة لفظة , اقرا , قوله تعالى(اقْرَاْ بِاسْمِ رَبِّكَ)
عنوان نشريه :
ميسان للدراسات الاكاديميه