چكيده فارسي :
تمثل الدراسة الموسومة جدلية التلقي في الرسم العراقي المعاصر جهداً علمياً لكشف الجوانب المهمة في جدلية التلقي في الرسم العراقي مما يترتب على الباحث لجمع المادة العالية ضمن المكتبة المعرفية وبشكل خاص في الحقل البصري , لنماذج مختارة من الرسم , بغية التوصل الى هدف البحث , لذا شملت الدراسة اربعة فصول , تضمن الفصل الاول الاطار العام للبحث حيث شمل على مشكلة البحث واستعراضها وصولاً الى السوال , هل هل حقق الرسام العراقي جدلية التلقي في منجزه الفني ؟ كما تضمن الفصل على اهمية البحث والحاجة اليه وذلك بتسليط الضوء على جدلية التلقي فضلاً عن اضافته المعرفية للمكتبة العلمية ويفيد طلبة الكليات للفنون الجميلة والرسم تحديداً , كما احتوى الفصل على هدف البحث وحدوده وتحديد المصطلحات . اما الفصل الثاني الاطار النظري : شمل على مبحثين اهتم المبحث الاول على الجدلية – المفهوم – والمعنى الجمالي والفلسفة المثالية , في حين الفصل الثاني اهتم بشرح التلقي كنظرية ومفهوم . في حين الفصل الثالث شمل اجراءات البحث الذي تضمن المنهج المستخدم ومجتمع البحث , وعينة البحث وتحليل نماذج عينة البحث , اما الفصل الرابع النتائج والاستنتاجات , فقد توصلت الباحثة الى عدد من النتائج ومنها : 1- ظهرت في التحولات ما امكن الرسام العراقي المعاصر في كثير من الاحيان من بلوغ غاياته واهدافه التقنية سواء في استنباطه لخامات جديدة او في سبيل تطويعها للمتلقي وتوظيفها على سطح المنجز الفني . 2- اظهرت الاعمال الفنية الجمال الذاتي للخامة علاوة على جمالها المكتسب بفعل اندماجها مع المتلقي وتفاعلها مع عناصر المنجز . 3- اعتمدت المعالجات الفنية على مبدا التوافق بين الشكل والمضمون الفكري , وقد انعكس ذلك على اختيار خامات توائم دلالات العمل الفكرية .. سواءاً من حيث الشكل او الملمس او اللون , مما احدث جدلية لدى المتلقي بحيث لم يعد الجمال لدى الرسام العراقي المعاصر متجلياً في شكل الخامة فحسب , بل في ابعادها الفكرية والدلالية . وشمل البحث ايضاً على مصادر البحث التي جاء تسلسلها حسب ماورد في متن البحث .