چكيده عربي :
الحجاج مفهوم متشعب ومتلبس على الدارسين لتشعب مجالاته << وتعدد استعمالاته وتباين مرجعياته: الخطاب، القضاء، الفلسفة، […] يستمد معناه وحدوده ووظائفه من مرجعية خطابية محددة، ومن خصوصية الحقل التواصلي الذي يندمج في استراتيجياته […] ولا غرابة والحالة هذه أن هناك حجاجا خطابيا (لسانيا)، وخطابيا (بلاغيا)، وآخر قضائيا أو سياسيا أو فلسفيا…. إلخ>> . << ذلك الخطاب الصريح أو الضمني الذي يستهدف الإقناع والإفحام معا، مهما كان متلقي هذا الخطاب، ومهما كانت الطريقة المتبعة في ذلك >> . << إن الخطاب الحجاجي موجه للتأثير على آراء وسلوكات المخاطب أو المستمع وذلك بجعل أي قول مدعم صالحا أو مقبولا (النتيجة) وذلك بمختلف الوسائل، بالنظر لقول آخر (الحجة، المعطاة، الأسباب). وعلى سبيل التعريف نقول أن المعطاة – الحجة تهدف إلى إثبات أو نقض قضية >>. << حد الحجاج أنه كل منطوق به موجه إلى الغير لإفهامه دعوى مخصوصة يحق له الاعتراض عليها >> . هذه المفاهيم المتنوعة؛ والمتفقة في آن معا على سيرورة العملية الحجاجية وهدفها، تخلق تنوعا على مستوى المصطلحات الحجاجية انطلاقا من أنواع النصوص، وأدوات التحليل، ونتائج هذا التحليل
كليدواژه :
مصطلحات حجاجية , علم اللغة , اللغة العربية , الدلالة اللغوية , الجدل , الخطابة , المصطلحات اللغوية , معاني الألفاظ