عنوان مقاله :
مفهوم التعاون ومجالاته في القران الكريم دراسة موضوعية
پديد آورندگان :
الكيلاني, حيدر عبد العزيز اسماعيل الجامعة المستنصرية - كلية التربية الاساسية - قسم علوم القرآن, العراق
چكيده عربي :
خلق الله تعالى الانسان ضعيفاً، وهو يحتاج ليستمر في حياته ان يتعاون مع غيره، وهذا واضح في امور الدنيا، فالانسان يحتاج لمن يزرع له، ولمن يحصد له، ويحتاج لمن يصنع الآلات، ولمن يسوق البضاعة، ولمن يشتري، وبالجملة : فلا تقوم حياة الناس الا بتعاونهم فيما بينهم، ومن ظواهر الروح الجماعية التي غذاها ونماها واصّلها الاسلام في قلوب المسلمين ظاهرة التعاون الجماعي، وان التعاون الجماعي يناى بالانسان عن الانعزالية اولاً، ثم يناى به نفسياً عن الانفرادية وقبائحها الانانية المفرطة، ويحقق معنى الجسدية الواحدة، ويهيئ المناخ المناسب؛ لاقامة جلائل الاعمال العلمية والتطبيقية، والمسلمون يحتاج بعضهم بعضاً في شئونهم الدنيوية والدينية، ولذلك كان التعاون بين المسلمين امراً جللاً، وقد اوجبه الله تعالى، وجعل به قيام دين الناس ودنياهم، وقد جاء وصف المسلمين – ان هم حققوا هذا التعاون – بانهم بنيان مرصوص، وانهم جسد واحد، وكل ذلك يوكد على ان التعاون بينهم والتضامن والتكاتف امر لا بدَّ منه، وهو يشمل جوانب كثيرة في حياة المسلمين يجمعها كلمتا (البر) و(التقوى) وهما كلمتان جامعتان لجميع خصال الخير، من الاعتقاد، والسلوك، والاحكام، وغيرها، وما احوجنا في هذا الزمان الذي انتشر فيه الشرّ، وانحسر فيه الخير، وقلّ المعينون عليه، ان نحيي هذه الشعيرة العظيمة، وندعو اليها، ونحثّ عليها؛ لما فيها من الخير العظيم، والنفع العميم، من اقامة امـر الدين، وتقوية المصلحين، وكسر الشرّ، ومحاصرة المفسدين ومن الله التوفيق .
كليدواژه :
التعاون ومجالاته , القران الكريم , دراسة موضوعية , وصف المسلمين
عنوان نشريه :
مجله ابحاث البصره للعلوم الانسانيه