پديد آورندگان :
عبد الحي, عبد الرحمان جامعة قاصدي مرباح, ورقلة, الجزائر , عيساني, عبد المجيد جامعة قاصدي مرباح, ورقلة, الجزائر
چكيده فارسي :
التعليم مظهر من مظاهر حياة الامم، لذا حرصت جميع الشعوب على العناية بالتعليم، لتحقيق الرقي والنمو الفكري والثقافي لدى افراد المجتمع، والحفاظ على قيّم وتراث الامة، وقد جعلت الدولة على عاتقها مسوولية العناية بالتعليم، فانشات المدارس والمعاهد، التي يتم من خلالها عملية التعليم، حيث التعليم في زماننا المعاصر يمارس في المدارس، بوصفها موسسات اجتماعية ذات تاثير فعّال في سلوك المتعلمين، لاحتوائها على فرص تربوية منظمة توهل المتعلمين للمستقبل. والتعليم في ظل المنظومة التربوية الجزائرية؛ استعان بالنظريات النفسية واللسانية الحديثة، قصد تفعيل عملية التعليم، حيث يعد فهم آليات وسبل التعلم؛ من المتطلبات الاولية للتدريس الفعّال.والتعليم في السنوات الاخيرة في الجزائر يعتمد على مبدا المقاربة بالكفاءات، الذي يحدث نتيجة وضع المتعلمين امام مشكلة حقيقية؛ متدرجة في الصعوبة، تنمّي قدراتهم العقلية.ويعتمد التدريس بالكفاءات جملة من انواع التعلم التي افرزتها الاتجاهات الحديثة، والمتمثلة في التعلم الاستراتيجي، والتعلم عن طريق حل المشكلات، والتعلم عن طريق المشروع، وهذا ما توضحه مقدمة كتاب اللغة العربية.غير ان هذه الانواع تعاني قصورا ، ولم تبلغ مستوى الاهتمام المرجو منها، حيث نجد ضعفا متزايدا في صفوف طلابنا، وتدني في المستوى الدراسي، يدل عليه التسرب المدرسي الكبير في السنوات الاخيرة.من هذا المنطلق يمكن القول ان الاصلاحات التربوية في مناهجنا تسير ببطء عميق في اطار الرقي بعملية التعليم والتعلم في بلادنا.ومن هنا تاتي اهمية هذه المداخلة التي نهدف من ورائها الى :1 –القاء الضوء على انواع التعلم الحديثة.2-عيوبها في عملية التعلم، مما ينجر عليه بطء التعلم لدى المتعلمين.-كيف يمكن استغلالها في معالجة الصعوبات التعليمية التي من بينها بطء التعلم.